أعلن معهد التدريب والتطوير التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (الإياتا) التعاون مع الاتحاد للطيران، الناقل الوطني للدولة للدخول في شراكة تدريب وذلك خلال منتدى شؤون سياسة الطيران الذي أقيم بالتعاون بين الاتحاد الدولي للنقل الجوي والاتحاد العربي للنقل الجوي في أبوظبي.
وأقيمت هذه الشراكة في إطار الجهود المشتركة لتنمية وتطوير الموارد البشرية في قطاع صناعة النقل الجوي في المنطقة، وستنطلق مع تنفيذ برنامج خدمة العملاء لشركات الطيران ثم ستمتد لتشمل مجالات أخرى في قطاع صناعة الطيران بما في ذلك الشحن والسفر والسياحة.
كما تهدف الشراكة إلى رفع مستوى الكفاءات القيادية في مختلف قطاعات صناعة النقل الجوي من خلال تقديم برنامج القيادة والإدارة التدريبي المشترك بين الإياتا وجامعة هارفارد بالتعاون مع دار نشر مدرسة هارفارد للأعمال.
وقال توني تايلور المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «من المتوقع أن تستقبل الإمارات 86.6 مليون مسافر دولي عبر مطاراتها بحلول عام 2015، أي بمتوسط نمو سنوي قدره 8.5%، فإن تحقق ذلك فسيزداد عدد مستخدمي مطارات الإمارات بواقع 30 مليون مسافر مقارنة بعام 2010. لذا فإن امتلاك الخبرات والمهارات في قطاع النقل الجوي سيكون أمراً حاسماً لدعم هذا النمو».
من جانبه، قال جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»: «يسعدنا أن نكون طرفاً في هذه الشراكة، حيث لا توجد هناك موارد مهمة بالنسبة لأية شركة أكثر من موظفيها».
وأضاف قائلاً: «ستعمل هذه المبادرة المشتركة على توفير الفرص في الوقت الذي نعمل فيه على تنمية وتطوير المواهب في جميع جوانب صناعة النقل الجوي، فضلاً عن توفير المسار الوظيفي المناسب للمهنيين الأكفاء والذين تلقوا التدريب المناسب».
وشراكة التدريب بين الاتحاد الدولي للنقل الجوي مع الاتحاد للطيران تندرج ضمن الرؤية المشتركة لتطوير الجيل القادم من القادة في مجال صناعة الطيران، فضلاً عن تنمية الموارد البشرية لتلبية الحاجة المتنامية للمواهب والمهارات الجديدة لمواجهة التحديات والفرص المتاحة في هذه الصناعة الديناميكية.
ويمثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي ما يقرب من 240 شركة طيران تشكل 84 في المئة من الحركة الجوية الدولية المنتظمة. ويلتزم معهد التدريب والتطوير التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي بتطوير الموارد البشرية لصالح مستقبل صناعة النقل الجوي، ويقدم المعهد مجموعة واسعة من البرامج التدريبية.