أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات أن مطار دبي يسير وفق الخطط الموضوعة للوصول إلى 100 مليون مسافر بحلول عام 2020.
وقال سموه في كلمة تصدرت أول تقرير سنوي لمؤسسة مطارات دبي حصل عليه «البيان الاقتصادي»: إن القرار الذي أصدره المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي آنذاك في عام 1960، بدعم قطاع الطيران عبر تبني سياسة الأجواء المفتوحة وبناء مطار جديد، ساهم في تغيير مجرى تاريخ دبي وأرسى القواعد لمطار دبي الدولي الذي أصبح اليوم ثاني أكثر المطارات الدولية إشغالًا على مستوى العالم، ومصدر فخر واعتزاز لدولة الإمارات.
ونمت ايرادات مطار دبي بنسبة 17 % بفضل التوسع الكبير في عمليات شركات الطيران واستقطاب شركات جديدة اضافة الى نمو الايرادات الاضافية غير الفنية بنسبة 23 % .
وقال سموه: إننا اليوم على أعتاب منعطف تاريخي جديد، إذ قمنا في عام 2013 بوضع الأساسات التي تمهد لنا الطريق لتسطير الفصل المقبل والحافل من تاريخ الطيران العالمي. ومن أبرز ما يؤكد صحة خططنا المستقبلية الطموحة، النمو القوي والمتواصل الذي شهدناه على مدار أكثر من 50 عاماً الماضية، بمعدل وسطي تجاوز نسبة 15 %.
2020
وأضاف سموه: أن معدلات الحركة عبر مطار دبي الدولي واصلت ارتفاعها المتسارع، إذ سافر عبر مطارنا أكثر من 66 مليون مسافر، مؤكدة بذلك على أن هذا النمو المتميز يمضي في المسار الصحيح ليجتاز عتبة 100 مليون مسافر بحلول عام 2020. ولتلبية متطلبات هذا النمو، كنا قد وضعنا بالفعل الخطط اللازمة لتوسيع مطار دبي الدولي لعام 2020 عبر "الخطة الاستراتيجية 2020 " التي رصدنا لها 7.8 مليارات دولار.
وأكد سموه أن هذا النمو كان بمثابة الدافع المحرك وراء الطلبيات التاريخية لشراء الطائرات التي تقدمت بها طيران الإمارات وفلاي دبي في معرض دبي للطيران 2013، كما أنه الحافز وراء الخطط التي نعكف على إعدادها في سبيل التطوير المستمر للبنية التحتية لقطاع الطيران في دبي.
وأشار سموه إلى انه ومن خلال مشروع ضخم مثل مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال المطار المستقبلي للإمارة تتوفر لدينا الفرصة للقيام بذلك، موضحاً ان الرؤية لا تقتصر على تشغيل المطار الأكبر في العالم بل أن نكون الأفضل على الإطلاق.
نجاحات مذهلة
ومن جهته قال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي في كلمة بمناسبة اطلاق التقرير: إن العام الماضي كان حافلاً بالعديد من النجاحات المذهلة التي تجلت في الأرقام القياسية التي سجلتها حركة المسافرين، وافتتاح مبنى كونكورس ايه وإطلاق العمليات التشغيلية في مبنى المسافرين الجديد بمطار آل مكتوم الدولي. فقد قفزت معدلات النمو في مطار دبي الدولي إلى أرقام قياسية مرة أخرى، إذ ارتفعت حركة المسافرين بواقع 15.2 % لتصل إلى 66.4 مليون مسافر في 2013..
بينما استقبلنا في شهر ديسمبر بمفرده 6 ملايين مسافر، في سابقة جديدة هي الأولى من نوعها بالنسبة للمطار. وقال: ان افتتاح الكونكورس ايه الذي يعد أول منشأة على مستوى العالم مصممة خصيصاً لاستقبال طائرات إيه 380 كان إنجازاً بارزاً آخر، إذ جاء افتتاح المنشأة الجديدة في توقيت مثالي رفع طاقتنا الاستيعابية إلى 75 مليون مسافر، وتجلى باستقبال المنشأة لأكثر من 14 مليون مسافر في العام الأول على افتتاحها.
وشهدت الإيرادات الإجمالية ارتفاعاً نسبته 17%، نتيجة لأرقام المسافرين القياسية والمساهمة القوية لأنشطتنا التجارية.
وأكد ان الخطة الاستراتيجية للعام 2020 تسير على قدم وساق. فعقب افتتاح الكونكورس ايه نواصل اليوم توسيع منشآتنا عبر مضينا قدماً في تشييد الكونكورس دي وتجديد مبنى المسافرين رقم 1 لافتتاحه خلال الربع الأول من عام 2015.
كما نتوقع استكمال المرحلة النهائية من توسيع المبنى 2 في وقت لاحق من هذا العام. وتم تخصيص قدر كبير من التخطيط والتحضير لعمليات التجديد المقررة لمدرجي مطار دبي في غضون 80 يوماً بدءاً من مايو المقبل ، حيث بذلنا كافة الجهود الممكنة لوضع الإجراءات التي من شأنها ضمان الحد الأدنى من التأثير على مسافرينا.
نمو مضاعف
ويشير التقرير السنوي لمطارات دبي ان العام 2013 شهد نمواً مضاعفاً ليستقر بالمطار على المسار الصحيح نحو تحقيق هدفه الرامي إلى التفوق على مطار هيثرو في لندن كأكثر المطارات الدولية إشغالًا على مستوى العالم بحلول عام 2015. ويعزى هذا النمو في قسم كبير منه إلى النمو السريع الذي شهدته الناقلتان الوطنيتان طيران الإمارات وفلاي دبي في ضوء مواصلتهما لتوسيع شبكاتهما.
وأوضح التقرير ان أستراليا على وجه الخصوص مثلت سوق نمو رئيسية بالنسبة لمطار دبي الدولي، في ضوء الشراكة التي انطلقت في مايو 2013 بين طيران الإمارات وكانتاس وساهمت في رفع أعداد المسافرين في جميع المدن التي تخدّمها الشراكة. وواصلت معدلات الحركة من وإلى الهند التي تمثل الوجهة الأكبر بين البلدان بالنسبة للمطار، نموها بقوة على غرار المملكة المتحدة والسعودية.
أرقام قياسية
اختتم مطار دبي عام 2013 بتسجيل أداء قياسي جديد واستقباله لأكثر من 6 ملايين مسافر عبر المطار في شهر ديسمبر. وساعد ذلك على رفع العدد الإجمالي للمسافرين بزيادة نسبتها 15.3 % إلى 66496730 مسافراً، بارتفاع ملحوظ عن 57684550 مسافراً خلال عام 2012.
وشهدت حركة الطائرات أيضاً نمواً قوياً في عام 2013 بواقع 369953 حركة، بزيادة قدرها 7.5 % عن 344245 حركة. وبوصفه المركز الأكثر إشغالًا على مستوى العالم على صعيد طائرات إيه 380، واصل مطار دبي الدولي الاستفادة من الكفاءات التي توفرها الأعداد الكبير لطائرات البدن العريض التي تسافر منه وإليه..
إذ ارتفع وسطي عدد المسافرين لحركة الطائرة الواحدة إلى 198 مسافراً في عام 2013 ، بزيادة نسبتها 4.5 % من 189 مسافراً في عام 2012. وخلال العام المذكور، أضاف مطار دبي الدولي 28 وجهة سفر جديدة، ليرفع العدد الإجمالي للوجهات التي يخدمّها إلى 260 مدينة حول العالم.
على صعيد وجهات المدن التي يخدّمها مطار دبي الدولي، احتفظت الدوحة بموقع الصدارة مسجلة 2516866 مسافراً بنمو بلغ 12.9 % تلتها لندن بواقع 2494555 مسافراً 24.1 % ، ومدينة الكويت بواقع 1813603 مسافرين 13.3 في المئة.
وكانت أوروبا الشرقية السوق الأسرع توسعاً من حيث معدل النمو في عام 2013 بمعدل 57.4 % نتيجة للتوسع الذي شهدته شبكتا فلاي دبي وطيران الإمارات .
وتم خلال العام قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتدشين أولى رحلات المسافرين في مطار آل مكتوم في 27 أكتوبر واستقبال اول رحلة تجارية الأولى
وخلال الشهرين الأولين من دخوله حيز التشغيل، استقبل المطار 65197 مسافراً بالمجمل، وهو رقم يتوقع له أن يواصل ارتفاعه إبان انتقال المزيد من شركات الطيران الجديدة وغيرها من المشغلين للعمل انطلاقاً من دبي ورلد سنترال خلال برنامج صيانة مدارج مطار دبي الذي يستغرق 80 يوماً بدءاً من 1 مايو المقبل.
وشكّل الشحن دعامة رئيسية للمطار منذ افتتاحه في عام 2010 ، وشهد في غضون الأعوام الثلاثة الماضية نمواً مطرداً في حجم الشحن، لاسيما حركة الشحن من البحر إلى الجو التي سجلت معدلات نمو قوية إثر اقبال شركات الطيران على الاستفادة من الشبكة المتميزة التي تربط بين المطار بميناء جبل علي.
واختتمت حركة الشحن العام الماضي بأداء متميز مسجلة نمواً قدره 30 % في شهر ديسمبر، لترتفع بذلك إلى 23661 طناً من الشحن الجوي مقارنة مع 18025 طناً خلال الشهر نفسه من عام 2012.
ومن الجدير بالذكر أن «سكاي كارجو للشحن » التابعة لطيران الإمارات ستقوم بنقل كافة خدمات الشحن المخصصة التي توفرها من مطار دبي الدولي إلى دبي 7 ورلد سنترال في عام 2014. وفي ضوء ذلك، ستقوم طيران الإمارات أيضاً بافتتاح منشأة شحن جديدة تتمتع بطاقة استيعابية قدرها 700 ألف طن في ابريل الجاري.
إيرباص A380
أصبح بمقدور مطار دبي الذي يعد اليوم ثاني أكثر مطارات العالم إشغالًا من حيث حركة الركاب الدوليين وفقاً لبيانات المجلس الدولي للمطارات ، أن يتقلد اليوم لقب المحور الرائد على مستوى العالم لعمليات ايرباص إيه 380، بحسب البيانات الصادرة مؤخراً حول جداول الرحلات في قطاع الطيران. وتظهر بيانات جداول العام 2013 الصادرة أخيراً، أن المطار استقبل 10608 رحلات مجدولة لطائرات إيه 380 إلى 26 وجهة .
تستثمر «مطارات دبي » حالياً مبلغاً قدره 7.8 مليارات دولار في توسيع مرافق مطار دبي الدولي لاستيعاب 100 مليون مسافر بحلول عام 2020. وتهدف خطة التوسع التي تعرف باسم الخطة الاستراتيجية 2020 إلى توفير طاقة استيعابية إضافية تشمل مبنى جديدا للمسافرين، وتحسين مدارج المطار إضافة إلى توسعة مرافق الشحن في المطار. وشهدت عمليات تشييد الكونكورس دي أيضاً تقدماً ملحوظاً، الذي سيحتضن عند افتتاحه في الربع الأول من عام 2015، نحو 100 شركة طيران دولية تسيّر رحلات منتظمة.
الشحن الجوي
يجري حالياً نقل جميع عمليات الشحن المخصصة إلى «دبي ورلد سنترال »، إلا أن الشحنات المنقولة على متن طائرات المسافرين ستواصل تشكيل جزء كبير من عمليات الشحن في مطار دبي الدولي، خاصة في ظل التوسع السريع لأسطول وشبكة وجهات طيران الإمارات.
و تعتزم مطارات دبي رفع الطاقة الاستيعابية لمبنى الشحن الضخم إلى 1.6 مليون طن سنوياً، بزيادة قدرها 300 ألف طن عن طاقته الاستيعابية الحالية البالغة 1.3 مليون طناً، وذلك عبر توسعة المنشأة وتحسين العمليات المؤتمتة، إضافة إلى تجديد وتحديث «بوابة الشحن »1 و «الصالة A» وستكون هذه المباني الثلاثة متكاملة مع بعضها البعض، وستتولى سكاي كارجو للشحن التابعة لطيران الإمارات مسؤولية تشغيلها بالكامل.
الكونكورس دي
يشكّل الكونكورس دي الذي يتمتع بطاقة استيعابية قدرها 18 مليون مسافر سنوياً، خطوة محورية على صعيد ضمان تمكين مطار دبي الدولي من مواصلة استيعاب النمو المستمر في أعداد المسافرين المتوقع لها أن تتجاوز عتبة 100 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2020.
ويركز الكونكورس D الذي تم تصميمه حول ردهة مركزية، على منح العملاء تجربة أكثر كفاءة تختصر رحلة المسافر عبر بواباته البالغ عددها 28 بوابة. وشهد العام 2013 إحراز تقدم كبير في عملية تشييد المنشأة الجديدة، وتسير مراحل البناء وفق الجدول الزمني المحدد لافتتاح الكونكورس D في مطلع العام 2015.
تجديد المدرج
في شهر مايو 2013، أعلنت مطارات دبي عزمها على إطلاق مشروع تحسين مكثف لمدارج مطار دبي ا خلال فترة تستمر لمدة 80 يوماً بدءاً من 1 مايو 2014.
يشارف المدرج الشمالي على نهاية عمره الافتراضي، حيث بات بحاجة إلى إعادة تسوية وتعبيد وغير ذلك من التعديلات لاستيعاب حركة المرور المتوقعة في المستقبل. وفي الوقت نفسه، تستدعي الحاجة تحديث إنارة المدرج وبناء ممرات جديدة للطائرات على المدرج الجنوبي لتعزيز الطاقة الاستيعابية. ومن المقرر إغلاق المدرج الجنوبي خلال الفترة من 1 إلى 31 مايو 2014 ، في حين سيكون المدرج الشمالي خارج الخدمة بدءاً من 31 مايو إلى 20 يوليو 2014 أثناء فترة التحسينات. وخلال العام المذكور أيضاً.
50 % التوطين في المناصب العليا
يلعب مواطنو الدولة دوراً متزايد الأهمية في إدارة «مطارات دبي »، إذ تشهد المؤسسة انضمام أو انتقال عدد متزايد من الموظفين الإماراتيين إلى صفوفها لشغل مناصب أعلى. وتتجلى ثمار تطوير المهارات الوطنية بوضوح عبر الإحصاءات التي تظهر أن المواطنين يشكّلون النسبة العظمى من العاملين في المناصب العليا بالمؤسسة..
وأن نسبة تتجاوز 50 %من وظائف فريق القيادة في «مطارات دبي » يشغلها أبناء الدولة. وتحرص «مطارات دبي » باستمرار على رعاية الموظفين الإماراتيين الموهوبين في جميع أنحاء المؤسسة عبر مجموعة من برامج التطوير مثل «مسار» و«تطوير» اللذين لعبا دوراً محورياً في بناء كوادر بشرية ملتزمة وفعالة.
700 مليون مشتريات 2013
في ضوء التوسع المتواصل الذي يشهده المطار، نجحت »مطارات دبي« في مواجهة برنامج المشتريات متزايد التعقيد، وتمكنت في الوقت نفسه من الحفاظ على الجودة وإبقاء التكاليف تحت السيطرة.
فقد وصلت القيمة الإجمالية لطلبات الشراء الصادرة خلال عام 2013 إلى 700 مليون درهم. لكن المفاوضات المسبقة حول المشتريات الجديدة أتاحت للمؤسسة توفير 5 ملاييندرهم، وكذلك تقليص التكاليف بنحو 130 مليون درهم من خلال مفاوضات العقود والعروض لطلبات الشراء الحالية.
تقنيات ذكية ومتطورة لتسهيل حركة المسافرين
عقب التجربة الناجحة في المبنى 3 في عام 2012، شرعت «مطارات دبي » العام الماضي بتركيب آلات التفتيش الأمني الجديدة التي تسهم بشكل كبير في تحسين معدلات تدفق المسافرين عبر النقاط الأمنية في مطار دبي الدولي. وتقوم الآلات بتدوير وترتيب صناديق المتعلقات الشخصية بشكل آلي، ما يتيح للمسافرين المرور بسرعة أكبر عبر نقاط التفتيش الأمنية.
ولا يقتصر ذلك على توفر الصناديق بشكل دائم للمسافرين الذين يراجعون النقاط الأمنية، بل يشمل أيضاً توسيع طاولات التفتيش لمنحهم مزيداً من الوقت للتحضير لفحص الأمتعة. ومن شأن ذلك أن يضمن التدفق المستمر للصناديق عبر أجهزة الأشعة السينية، والحد من حالات التأخير. وبصورة إجمالية، سيتم تركيب 116 جهازاً في أنحاء مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال.
وقد شهد العام 2013 تركيب 79 جهازاً، في حين سيتم تركيب الاجهزة المتبقية في المبنى 1 و الكونكورس C في إطار برامج تجديد وتحديث المبنيين في عام 2014. وباتت منافع الآلات الجديدة تتضح بالفعل، بل وتتجاوز التوقعات في كثير من الحالات، إذ تشهد النقاط الأمنية مستويات أقل من التأخير عبر زيادة عدد المسافرين الذين يعبرون هذه النقاط في الساعة الواحدة من متوسط قدره 280 إلى 400، بزيادة نسبتها 70%.
وبالتعاون مع شرطة دبي، بادرت «مطارات دبي » أيضاً إلى طرح ممرات مخصصة للمسافرين بأمتعة خفيفة لضمان مرورهم بسرعة عبر بوابات التفتيش الأمني، حيث يقوم فريق مخصص من خدمات العملاء بملاحظة المسافرين وتوجيههم نحو الممر الأمني المناسب خلال ساعات الذروة.
البوابات الذكية
في ضوء النمو المتواصل لأعداد المسافرين، تعمل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب- دبي بتعاون متواصل مع مطارات دبي لتبسيط إجراءات الجوازات، وشهد العام الماضي طرح البوابات الذكية في صالة القادمين بالمبنى 3 في مطار دبي الدولي، وهي تتيح للمسافرين الذين يحملون جوازات سفر مزودة برمز باركود إمكانية مسح وثائق السفر الخاصة بهم، وإجراء مسح لبصمة العين ودخول الدولة في غضون أقل من دقيقة.
وتم بالفعل تركيب 28 جهازا في صالة القادمين بالمبنى 3. وسيجري تركيبها العام المقبل في صالة المغادرين في المبنى 3 والمبنى 1. وفي إطار حرصها المتواصل على تحسين جودة الخدمة، قامت «الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب- دبي » أيضاً بافتتاح مكتب كبير في المبنى 3 لاستقبال ومعالجة المسائل المتعلقة بالاقامة والجوازات على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع.
180 ألف راكب يومياً
في ظل سفر اكثر من 180 ألف راكب يومياً فإن مركز عمليات المطار يعمل بفعالية عالية، مع وجود نظام عمليات مركزي للمطار، من شأنه أن يجمع كافة أنظمة تكنولوجيا المعلومات في جميع حرم المطار ولدى الشركاء ضمن نظام قوي موحد يضع جميع المعلومات المطلوبة في متناول إدارة المطار.
ومن شأن النظام أن يسهل على «مطارات دبي » والأطراف المعنية مسألة اتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة الاستجابة، سواء كان ذلك في المطار أو في مباني المسافرين.. وقد توجهت «مطارات دبي » إلى السوق طلباً للمعلومات من الموردين لبناء وإدارة نظام التشغيل الجديد، في حين يتواصل عمل تركيب البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات المطلوبة في مبنى مركز عمليات المطار الجديد.
وفي الوقت نفسه، قامت «مطارات دبي » بتأسيس روابط مباشرة جديدة مع «فلاي دبي » و«طيران الإمارات »، لتوفير البيانات الأساسية التي تتيح تحسين إدارة عمليات المطار.
التمويل
شهد العام 2013 ارتفاع الإيرادات الإجمالية بنسبة قدرها 17 %، مدعومة بالنمو المضاعف في أعداد المسافرين والنمو القوي في الإيرادات غير المتعلقة بالطيران. وجاءت إضافة الكونكورس أ عالمي المستوى في مطلع العام لتقدم أيضاً مساهمة إيجابية في النتائج الكلية.
وساعد النمو الإجمالي البالغ 15.3 % في حركة المسافرين في رفع إيرادات الطيران بنسبة 12 %، في حين شهدت الإيرادات غير المتعلقة بالطيران نمواً قوياً لترتفع بواقع 23 % مقارنة مع عام 2012.
ويعزى هذا الأداء القوي للإيرادات غير المتعلقة بالطيران، الذي فاق النمو الإجمالي في أعداد المسافرين، إلى مجموعة الأنشطة التجارية التي تضمنت تجارة التجزئة والإعلانات التي ساعدت على رفع متوسط الإيرادات لكل مسافر بشكل ملحوظ. وقد أثمر النمو القوي الذي حققته مطارات دبي خلال العام الماضي، إلى جانب الإدارة الرشيدة للتكاليف ضمن الأعمال، عن تقديم مساهمة أفضل لحكومة دبي خلال عام 2013.
إدارة الأصول
سجلت الإيرادات الناجمة عن محفظة ممتلكات «مطارات دبي» وشركائها نمواً نسبته 30 % في عام 2013 جرّاء إضافة الكونكورس A ، والتسليم المتواصل لمشاريع البنية التحتية بالتوازي مع الخطة الاستراتيجية 2020 لتوسعة مطار دبي الدولي، وتطبيق استراتيجية التأجير طويل الأمد. وتخلل العام 2013 أيضاً نشاطاً متزايداً في «مطار آل مكتوم الدولي » في «دبي ورلد سنترال »..
حيث قامت «مطارات دبي » بتوقيع اتفاقيات الإيجار لاستخدام أراضي المطار مع «دناتا »، و «الوطنية للشحن الجوي » و «دي إف إس ». واستكملت «مطارات دبي » أيضاً الاتفاقيات اللازمة مع شركات الطيران الراغبة بالحصول على مكاتب داخل مبنى المسافرين لتمكينها من بدء عملياتها التشغيلية.
وفي مطار دبي الدولي، تم توقيع اتفاقيات جديدة مع «طيران الإمارات »، في حين تم استكمال اتفاقيات مستوى الخدمة مع الشركاء الرئيسيين بهدف ضمان خدمة أفضل وأكثر اتساقاً. وخلال العام المذكور، تم استكمال عمليات تخطيط المساحات في الكونكورس دي المزمع افتتاحه في مطلع عام 2015، ما يضمن توفير مواقع جيدة للخدمات التي تقع في مرمى أنظار العملاء. وعلاوة على ذلك، تم بنجاح وضع اللمسات الأخيرة على العملية التنافسية الرامية إلى اختيار مشغلي الصالات المخصصة.
57 ٪ نمو إيرادات الإعلانات والترويج التجاري بفضل جذب شركات جديدة
15.4 ٪ نمو أعداد المسافرين العام الماضي لتصل إلى 66.4 مليون مسافر مع توسع طيران الإمارات وفلاي دبي
23 ٪ نمو الإيرادات الإضافية غير الفنية في مختلف دوائر المطار وسط زيادة انفاق المسافرين
12 ٪ نمو إيرادات الطيران من رسوم الخدمات ودخول شركات جديدة
130 مليوناً خفضاً في النفقات الاجمالية بفضل سياسة ضبط الانفاق العام الماضي
3000 موظف من 58 دولة يعملون في المطار بأعلى معايير التأهيل والتدريب
1144 طناً من الورق والكرتون تمت إعادة تدويرها ضمن استراتيجية المحافظة على البيئة
100 شركة طيران ستنتقل إلى الكونكورس دي الذي سيفتتح في 2015
14 مليون مسافر عبر الكونكورس ايه المخصص لطائرات »أيه 380« في عامه الأول
75 مليون مسافر طاقة المطار الحالية وصولاً إلى 100 مليون ضمن خطة 2020