سلط رواد قطاع النقل الجوي، الضوء على الآثار المترتبة على شركات الطيران والمطارات ومراقبي الحركة الجوية، نتيجة تحديث أنظمة النقل الجوي، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من قمة أنظمة النقل الجوي المستقبلية 2015، التي تعقد في دبي.
واتفق الخبراء أنه يجب على الأطراف المعنية مشاركة احتياجات شركات الطيران، والتركيز على سبل تطويرها ومناقشة الحلول الأمثل لها. كما ناقشت القمة، كيف يمكن للتكنولوجيا دفع تغيير أنظمة النقل الجوي، وكيف أن مشاركة المعلومات عن الرحلات القادمة والمغادرة بين العمليات الأرضية ومراقبي الحركة الجوية وشركات الطيران، ستعزز من الإنتاجية.
وأوضح ألان ستانلي نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات الجوية، كيف أن إكسبو 2020 سيأتي إلى دبي بحوالي 25 مليون زائر إضافي، وهو تحدٍ سيكون له تأثير عظيم في نمو القدرة الاستيعابية في الصناعة على المستوى الإقليمي. وقال ستانلي إن تطوير التكنولوجيا أمر أساسي، وإن الطائرات مجهزة بالفعل بأحدث الأجهزة، في حين دعا لاستخدام ومراقبة الطائرات من خلال الأقمار الصناعية.
وقال ستانلي: «إننا لا نستخدم التكنولوجيا التي نملكها حالياً، إن الوقت هام جداً، ولم يتم إحراز الكثير من التقدم في التعامل مع قضايا الطائرات. سنضيف خلال العام المقبل 29 طائرة جديدة، لذلك علينا التحرك بسرعة لمعالجة هذه القضايا».
أما زميل ستانلي، نائب رئيس طيران الإمارات لخدمات دعم عمليات الطيران وإدارة الحركة الجوية، جيف هونسيل، فقد ناقش كيف أنه على الأطراف المعنية في قطاع النقل الجوي، اتباع منهج شامل لمعالجة هذه القضايا. وقال جيف إن دولة الإمارات رائدة حول العالم في مجال الابتكار الجوي، وإنه يجب العمل بشكل جاد لضمان أن يبقى النقل الجوي أولوية ضمن التخطيط الاقتصادي.
وقال أوكو بليكر مدير الأبحاث والتطوير في شركة روكويل كولينز، إن الطائرات مجهزة بالتكنولوجيا بشكل جيد، ولكن لا يتم استغلال التجهيزات بقدراتها الكاملة.
مناقشة
ناقش الخبراء خلال القمة الأداء والفصل بين الطائرات، حسب الوقت الزمني، ووصف سولي سفان نائب الرئيس لشؤون الاستراتيجية في مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، أن الفصل بين الطائرات حسب الوقت الزمني، هو مستقبل النقل الجوي.