تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 10 و11 أكتوبر «قمة بيروت انستيتيوت» والتي ستمثل واحدة من أكبر وأرقى التجمعات على المستويين الإقليمي والدولي بمشاركة وحضور مجموعة من أبرز القيادات وصناع القرار من المنطقة العربية ومختلف دول العالم. وستمثل القمة منصة متقدمة تهدف إلى الخروج بتوصيات فاعلة كخارطة لإعادة تموضع المنطقة العربية في الرقعة العالمية.

وستتضمن جلسات القمة مجموعة من المواضيع الحيوية من بينها المدن الذكية في المنطقة العربية وحول ما إذا كانت نخبوية أم شمولية، والقيادات النسائية العربية ودورها المؤثر على المستوى الدولي، إلى جانب محادثات موسعة مع صناع القرار حول العديد من المواضيع التي تهم مستقبل المنطقة العربية.

150 شخصية

يشرف على تنظيم هذا الحدث مؤسسة «بيروت انستيتيوت» التي تعتبر من أكثر مؤسسات الأبحاث المستقلة تطوراً في المنطقة العربية، وأعلنت المؤسسة عن نجاح القمة حتى الآن في استقطاب أكثر من 150 من أبرز الشخصيات المؤثرة على مستوى المنطقة والعالم، من بينها يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة..

فضلاً عن عدة وزراء حاليين من حكومات المنطقة، واثنين من رؤساء الدول السابقين، وثلاثة رؤساء حكومات سابقين و25 من كبار المديرين التنفيذيين، بالإضافة إلى مسؤولين دوليين من المستوى الرفيع وأهم الخبراء في مجال السياسات العامة من داخل المنطقة وخارجها.

وقالت راغدة درغام، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لبيروت انستيتيوت إن القمة تمثل منصة تفاعلية متقدمة للمهتمين بشؤون المنطقة وفي العلاقات العربية مع بلدان المشرق والمغرب، وفي الوقت ذاته فإنها تعتبر حافزاً للتفكير بإبداع بين أجيال مختلفة بهدف تسليط الضوء على التحديات وتحديد الفرص المتاحة والبناء عليها.

حلقات مغلقة

وأوضحت درغام أن القمة ستتضمن «حلقات» مغلقة ستنعقد وفق قاعدة تشاتام هاوس، ويشارك فيها وفود من المنطقة العربية والولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين وأميركا الجنوبية وإفريقيا. تجمع القمة تحت مظلتها عدداً من كبار قادة الفكر والشخصيات المؤثرة من مختلف القطاعات في جلسات عصف ذهني للخروج بتوصيات وخيارات سيتم تسليمها لاحقاً إلى كبار المسؤولين المعنيين في المنطقة العربية والعالم.