أعلنت الإمارات والسعودية أمس، استعدادهما للمساهمة في تلبية السوق النفطية إذا اقتضت الحاجة وتخفيف أي نقص محتمل في المعروض بما يتماشى مع قرارات أوبك.

وقال معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة، إن أوبك ستسعى للتقيد بمستويات الامتثال الإجمالية للمنظمة خلال الفترة المتبقية من 2018 وإن الإمارات على استعداد للمساهمة في تخفيف أي نقص محتمل لإمدادات النفط.

وقال المزروعي، الذي يتولى رئاسة أوبك هذا العام، في بيان إن المنظمة ستعمل جاهدة على الالتزام بمستويات الامتثال الإجمالية للفترة المتبقية من إعلان التعاون. وأضاف أن اللجنة المشتركة بين منتجي أوبك والمستقلين ستراقب الالتزام الكلي. وذكر أن المشاركين في الاتفاق من أوبك وخارجها لن يتوانوا في التزامهم بالمساهمة في استقرار السوق لصالح والاقتصاد العالمي.

كانت أوبك اتفقت مع روسيا ومنتجين آخرين في 23 يونيو على رفع الإنتاج من يوليو.

وأكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في بيان أمس، أنها تمتلك حالياً طاقة إنتاجية تقدر بنحو 3.3 ملايين برميل يومياً، مشيرة إلى مواصلة مسيرتها لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 3.5 ملايين برميل يومياً بنهاية 2018.

وتمتلك «أدنوك» القدرة على زيادة إنتاجها من النفط بمئات الآلاف من البراميل يومياً، ما يعطي الشركة مرونة باستخدام هذه الطاقة في حال تطلب الأمر ذلك للمساعدة في الحد من أي نقص محتمل في إمدادات السوق.

وأكدت الشركة أنها من خلال التنسيق والتعاون الوثيق مع وزارة الطاقة مستعدة لزيادة إنتاجها بالتنسيق مع «أوبك» واللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة إنتاج النفط للدول الأعضاء وغير الأعضاء في المنظمة.

كما أكد بيان لمجلس الوزراء السعودي أمس، استعداد المملكة لاستخدام طاقتها الإنتاجية الاحتياطية من النفط عند الحاجة للحفاظ على توازن السوق واستقرارها بالتنسيق مع الدول المنتجة الأخرى.