أعلنت الهيئة المنظمة لمؤتمر سولت في لاس فيغاس، إقامة المؤتمر في العاصمة أبوظبي، بالشراكة مع سوق أبوظبي العالمي، وذلك على مدى ثلاثة أيام في قصر الإمارات، من 19 إلى 21 نوفمبر. وسيجمع المؤتمر في الذكرى العاشرة لانطلاقه، عدداً من أبرز المتحدثين ورواد القطاعات المالية العالمية والتكنولوجيا والجغرافيا السياسية.
وقال معالي أحمد علي الصايغ وزير دولة، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: «لطالما كانت الإمارات منفذاً يصل بين اقتصاد الشرق والغرب، وبدوره كمركز مالي دولي في أبوظبي، يلعب السوق دوراً في تعزيز جهود الدولة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام محلياً وعالمياً.
وسيقدم سولت-أبوظبي، منصة عالمية لرواد الأعمال والمستثمرين، للتعرف إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن كثب، والاطلاع على فرص الأعمال والاستثمار. ونحن نرحب بكافة الجهات التي تشاركنا ذات الرؤية، لمشاركتنا في تقديم الفكر الرائد، وتسليط الضوء على أبوظبي والمنطقة».
ويعقد المؤتمر للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيعزز من الأهمية الاقتصادية والفرص الاستثمارية في دول المنطقة، وسيسلط الضوء على الدور الاستراتيجي لسوق أبوظبي العالمي في المنطقة.
وقال أنثوني سكارموسي، مؤسس «سولت»: «بعد تقييمنا للوجهات المحتملة لإقامة مؤتمر سولت الدولي القادم، كانت أبوظبي الخيار الأمثل، بفضل هويتها الثقافية المبنية على الانفتاح والتعاون، ورؤيتها الاقتصادية الواضحة.
ونحن على ثقة بأن سوق أبوظبي العالمي، سيستمر في تحقيق النمو والازدهار، وإننا سعداء بأن نسهم في تعريف شركائنا الدوليين بالفرص الموجودة في المنطقة. وتُفتح أبواب التسجيل لحضور المؤتمر في 25 يوليو، حيث يعد مؤتمراً حصرياً للمسجلين فقط عبر الموقع الإلكتروني salt.org».
وقدم المؤتمر مزيجاً من المتحدثين، ضم السياسيين وصانعي السياسات، ومنهم نيكي هيلي السفيرة السابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وفاليري جاريت مستشارة الرئيس أوباما، ومايكل مكفل السفير الأسبق للولايات المتحدة لدى روسيا، وكريس كريستي حاكم ولاية نيو جيرسي سابقاً، والجنرال جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض سابقاً.
إضافة إلى رواد قطاع الاقتصاد والتكنولوجيا. كما ضمت الدورات السابقة رؤساء دول سابقين، منهم الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، ورؤساء الوزراء البريطانيين السابقين، جيمس كاميرون وتوني بلير، والرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، إلى جانب رواد قطاع الأعمال العالمي، ومنهم السير ريتشارد برانسون، وإريك شميت، ومايكل بلومبرغ، وكين جريفين.