أعلن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة عن تعيين معالي حنيف حسن القاسم عضواً بمعهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية الذي يضم نخبة من الشخصيات المؤثرة في صنع القرار والناشطة في بلدانها.

وقال بول جون لاد مدير معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية في جنيف: حققنا تقدماً كبيراً في ملفات التنمية الاجتماعية الدولية، لكن لا يزال لدينا ما يقرب من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع، كما أن عدم المساواة آخذ في الارتفاع في العديد من البلدان.

ونسعى اليوم إلى تقييم التقدم المحرز والثغرات في تنفيذ إعلان كوبنهاغن 1995، والأثر الذي تركه على حياة الأشخاص في الأوضاع المضطربة مثل النساء والشباب وكبار السن والسكان الأصليين والمهاجرين وغيرهم، وهو ما سوف يسهم في تحقيق أهداف برنامج التنمية الذي تبنته الأمم المتحدة للألفية الثالثة.

ويلعب معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية دوراً بارزاً في إيجاد حلول عالمية لمشاكل الفقر والبطالة والتفكك الاجتماعي، وتحديات المعيشة والدخل والصحة والتعليم والأمن الشخصي، وهي قضايا أضحت مركزية في دول منطقة الشرق الأوسط الذي يعاني منذ 2011 من اضطرابات ونزاعات جيوسياسية زادت من معاناة عدد كبير من المجتمعات العربية، سواء بالهجرة القسرية الداخلية أم الخارجية، التي طالت ملايين الأفراد.

وقال حنيف حسن: نثمن اللفتة الكريمة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، باختياري في عضوية معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية العريق الذي تأسس عام 1963، وأنا على قناعة أن هذه العضوية سوف تسمح بإعداد المزيد من الدراسات والتقارير ذات الصلة التي سوف تساعد صانع القرار في منطقتنا العربية التي تعاني بنيتها الاجتماعية من مشاكل خطيرة ومتنامية بسبب النزاعات المسلحة التي أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في نسب البطالة والفقر والهجرة.