قالت مطارات دبي، إنها تعمل بشكل وثيق مع شركائها في مجال الطيران والأعمال وتخطط لإعادة التعبئة التدريجية بمجرد رفع قيود السفر المتعلقة بجائحة كورونا المستجد (كوفيد - 19).

وأضافت مطارات دبي في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه تم تزويد شركاء الطيران والمستأجرين وأصحاب الامتياز بتفاصيل برنامج المساعدة الذي وافقت عليها ضمن إطار استقرار الأعمال،

واستجابت مطارات دبي بشكل حاسم لأزمة كوفيد - 19 وهي من بين أولى شركات تشغيل المطارات التي تقترح مساعدة جادة لشركات الطيران والشركاء التجاريين.

ويشمل البرنامج، الذي ينطبق على الفترة المتأثرة من 1 مارس 2020 إلى 31 مايو 2020، التنازل عن 100٪ من الحد الأدنى من الضمانات أو الرسوم المعادلة للشركاء الذين طُلب منهم وقف النشاط او التداول بسبب تعليق عمليات المطار نتيجة للوباء العالمي. وبالنسبة للشركاء الذين حافظوا على عمليات جزئية، يجري اتخاذ تدابير أخرى لمعالجة انخفاض نشاط الطيران، بما في ذلك إعادة الجدولة والتعديلات المالية الأخرى.
 
وقال يوجين باري، النائب الأول للرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مؤسسة مطارات دبي: "أصبحت المرونة أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى". واضاف: من الأهمية بمكان أن نحمي ونحتفظ بعلاقاتنا في مجال الطيران والأعمال، والتي تم بناؤها بعناية على مدار عدة سنوات، ونضمن أن يكون داعمو الإيرادات ومزودو الخدمات لدينا في وضع يمكنهم من إعادة التعبئة، بما يتوافق مع الموافقات من السلطات الاتحاد".

وأضاف: "اتخذنا عددًا من الإجراءات غير المسبوقة للتخفيف من تأثير كوفيد-19 على أعمالنا الخاصة، وكذلك تأثيرها على شركائنا، من خلال تقديم المساعدة الواضحة والهادفة لشركائنا في الأعمال في هذه الأوقات، نحن واثقون من أننا سنعاود الانبعاث مجددًا لمواصلة تقديم أعلى مستويات الضمان والخدمة في مشهد تجاري جديد، حيث يلعب مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي دورًا رائدًا. إن مستقبلنا مشترك ويعتمد على قدرتنا على الحفاظ على العلاقات الجوهرية، ولكن أيضًا على التكيف مع الظروف غير المسبوقة والسلوكيات الجديدة".
 
كانت السلطات الإماراتية قامت بتاريخ 24 مارس 2020 بتعليق رحلات المسافرين في مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي، باستثناء رحلات العودة إلى الوطن. وسيبقى التعليق ساريًا حتى إشعار آخر، وتستثنى عمليات الشحن من الحظر.

وشهدت مطارات دبي طفرة في النشاط في مطار دبي الدولي حيث تم منح الإذن لـ 12 شركة طيران، بما في ذلك الإمارات للشحن الجوي وفلاي دبي، بتشغيل 110 رحلات أسبوعية في المتوسط وذلك ​​استجابة للطلب المتزايد على الأدوية والمواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى.