باشرت دبي تجهيز وفحص استعداداتها، لاستعادة النشاط السياحي، أياً كان التوقيت، وفقاً للاتجاهات العالمية السائدة. وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري، إن دبي تأمل إعادة فتح أنشطتها السياحية مع مطلع يوليو.

وأكد في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ»، أمس، أن استعادة النشاط السياحي ستجري على نحو تدريجي، ومازالت بلدان عدة حول العالم في حالة إغلاق، وعليه فالأمر أكثر ارتباطاً بالمباحثات الثنائية للخروج بخطة واضحة لإعادة الفتح. وأوضح أن الدائرة تعمل عن كثب مع القطاعين العام والخاص للتأكد من أن المدينة جاهزة من جميع النواحي ومهيئة تماماً لاستقبال السياح متى أمكن.

مشيراً إلى الشراكة مع طيران الإمارات، حيث يأخذون الحجوزات الآن في بداية يوليو. وأضاف أن دبي تتمتع بسجل حافل في القدرة على الاستجابة السريعة لتغيرات السوق، وأنها تسخّر الوقت والجهد اللازمين لإعادة الأمور إلى نصابها حتى تتمكن من الترحيب بالعالم عندما تتحسّن الأمور.

ومن ملامح فحص الاستعدادات والتجهيز لاستعادة النشاط فتحت الناقلات الجوية الوطنية باب الحجوزات لرحلات الركاب ابتداءً من 15 مايو في الاتجاهين. وقالت مصادر في قطاع الطيران إن ذلك لا يعني بالضرورة السفر وفق هذه التواريخ، لأن الأمر يعتمد على تطورات الوضع الحالي وعلى موافقات الجهات المختصة.

وبحسب استقصاء «البيان»، فإن جدول الحجوزات الطبيعي في الاتجاهين لطيران الإمارات يبدأ من 1 يوليو، وفلاي دبي من 16 مايو، والعربية للطيران من 15 مايو، وطيران الاتحاد من 16 مايو. وأظهر الرصد أن أسعار التذاكر أقل من المعدل الطبيعي لأسعار موسم الذروة في الصيف على مختلف الوجهات رغم ارتفاع الطلب في ظل زيادة حجم السعة المقعدية التي توفرها الناقلات الوطنية.