قالت أمينة طاهر، نائب الرئيس لشؤون العلامة التجارية والشراكات والتسويق لدى «الاتحاد للطيران»، إن الناقلة تعتزم تشغيل رحلات من أبوظبي إلى 61 وجهة حول العالم خلال شهر أغسطس، بالتزامن مع تخفيف قيود السفر من السلطات التنظيمية حول العالم.

وأضافت أمينة طاهر أن عدد الرحلات التي تعتزم الناقلة تشغيلها يعادل 50% من الطاقة الاستيعابية السابقة للشبكة قبل أزمة «كورونا» (كوفيد 19)، مشيرة في تصريحات متلفزة إلى أن الناقلة تطبق خططاً احترازية وتدابير وقائية محكمة لضمان أعلى معايير الصحة والسلامة للمسافرين.

وكانت الناقلة قد أعلنت في وقت سابق أنها تخطط خلال شهري يوليو وأغسطس، ورهناً برفع القيود الدولية المفروضة على النقل الجوي وإعادة فتح الأسواق العالمية، خدمة ما يزيد على 60 وجهة عالمية من مقرها في أبوظبي، تشمل وجهات رئيسية في الشرق الأوسط، أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأستراليا.

وذكرت أن الإجراءات الاحترازية المطبقة تشمل كل مراحل رحلة المسافر، وذلك بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومطار أبوظبي الدولي من خلال كاميرات الرصد الحراري والتعقيم والتنظيف المستمر للطائرة وتعديل خدمة الوجبات بِما يتوافق مع الظروف الراهنة.

وتطبّق «الاتحاد للطيران» برنامج تعقيم وسلامة مكثف لضمان أعلى مستويات النظافة عند كل نقطة اتصال على امتداد رحلة ضيوفها، ويشمل ذلك فريق «سفراء الاتحاد للصحة والسلامة» والذي يعد الأول من نوعه في قطاع الطيران والذي يضم أفراداً مدربين خصيصاً لتوفير الرعاية والمعلومات الصحية الأساسية حتى يتمكن الضيوف من السفر مطمئني البال.

وذكرت أن الناقلة خلال فترة التوقف خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو نفذت أكبر برنامج لصيانة الطائرات في تاريخها شمل نحو 100 طائرة لضمان جاهزيتها عند استئناف السفر، كما قامت برحلات إنسانية إلى 66 مدينة أكثر من 40 مدينة منها ليست ضمن شبكة «الاتحاد للطيران»، وذلك بهدف جمع شمل العائلات وإرسال المعدات والأجهزة الطبية للدول.