كم تبلغ ثروة أغنى طاهٍ في العالم؟

يتربع آلان وونغ على عرش أغنى طاهٍ في العالم بثروة مذهلة وكان ذات يوم الطاهي المفضل للرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وتقدر القيمة الصافية لثروة مالك المطعم المولود في طوكيو بنحو 880 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يزيد على ضعف ثروتي الشيفين البريطانيين جوردن وأوليفر مجتمعين وفق  صحيفة "ديلي ميل".

حصل أسطورة مطبخ الجحيم جوردون رامزي، 58 عامًا، وجاء كيمبال ماسك بصافي ثروة 500 مليون دولار في المركزالثاني وحل جوردون رامزي ثالثاً في تصنيف أغنى الطهاة على مستوى العالم بثروة بلغت 180 مليون جنيه إسترليني. وفي الوقت نفسه، يحتل جيمي أوليفر، البالغ من العمر 49 عامًا، المركز الرابع في القائمة العالمية بعد أن حقق صافي ثروة مذهل قدره 164 مليون جنيه إسترليني على مر السنين.

آلان وونغ، المولود في طوكيو عام 1956 لأم يابانية وأب نصف هاواي ونصف صيني، هو أحد الطهاة الأكثر تأثيرًا في العالم، بدأ مسيرته المهنية في سن الخامسة عشرة بالعمل في مزرعة أناناس، ثم التحق ببرنامج الفنون الطهوية في كلية كابيولاني المجتمعية في هونولولو، بعد ذلك، تدرب في فندق جرينبريير في ولاية فرجينيا الغربية، ثم انتقل إلى نيويورك للعمل تحت إشراف الشيف أندريه سولتنر في مطعم لوتيس.

في عام 1991، تعاون وونغ مع 11 شيفًا آخرين لإطلاق "مطبخ هاواي الإقليمي"، وهي حركة تهدف إلى تسليط الضوء على المكونات المحلية في هاواي ودمجها مع الأساليب العرقية المتنوعة، كان هذا قبل بروز حركة "من المزرعة إلى المائدة" بسنوات، مما جعلهم في طليعة الطهاة الذين يركزون على المكونات المحلية.

حصل وونغ على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته، بما في ذلك جائزة جيمس بيرد لأفضل شيف في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ في عام 1996.

كما تم تصنيف مطعمه في هونولولو كواحد من أفضل المطاعم في أمريكا .

أصبح الشيف الياباني الأمريكي رمزًا للطهي بطعامه التقليدي الهاواي، حيث عمل على نشر دمج المكونات المحلية مع الوصفات التقليدية. قام آلان - الذي سبق وأن طبخ للرئيس الأمريكي باراك أوباما في عام 2009 - بتوسيع علامته التجارية إلى العديد من المطاعم، على الرغم من إغلاق جميع مطاعمه خلال جائحة كوفيد-19، إلا أن تأثيره على عالم الطهي لا يزال قويًا، حيث يعتبر رمزًا للطهي الهاواي التقليدي ومثالًا يحتذى به في دمج المكونات المحلية مع الوصفات التقليدية.