أعلنت شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات أمس الخميس إن مستشارا قانونيا بارزا على صلة بتعامل الشركة مع اثنين من الحوادث القاتلة، التي تسببت بها طائرتان من طرازها 737 ماكس، يعتزم التقاعد نهاية العام الجاري.
وسيكون مايكل لوتيغ (65 عاما) هو أحدث مدير تنفيذي رفيع المستوى يترك شركة صناعة الطائرات، بعد استقالة الرئيس التنفيذي للشركة دينيس مويلنبرغ يوم الاثنين الماضي.
وتم تعيين لوتيغ، المستشار العام السابق للشركة، في شهر مايو الماضي لتقديم المشورة لمويلنبرغ في المسائل القانونية المتعلقة بحوادث تحطم طائرات بوينج 737 ماكس في إندونيسيا وإثيوبيا، والتي أدت إلى مقتل 346 شخصًا ودفعت السلطات في جميع أنحاء العالم إلى منع تحليق الطراز منذ مارس الماضي.
ويأتي التقاعد بعد انتقاد شديد وجهته هيئة تنظيم الطيران الأمريكية هذا الشهر لمويلنبرغ بشأن توقعات "غير واقعية" لعودة تحليق الطائرات.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية إن مويلنبرغ يحاول الضغط عليها للسماح للطائرات بالعودة إلى الخدمة.
كما أعلن كبير المهندسين في بوينغ جون هاملتون استقالته الشهر الجاري.
وسيصبح ديفيد كالهون الرئيس التنفيذي الجديد للشركة ورئيسها اعتبارًا من 13 يناير المقبل.