حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» من أن استنفاد المخزون المالي يهدد شركات الطيران العالمية.
وأشار الاتحاد إلى توقعاته بخسارة قطاع النقل الجوي 77 مليار دولار خلال النصف الثاني من العام الجاري (ما يقرب من 13 مليار دولار شهرياً أو 300 ألف دولار كل دقيقة)، على الرغم من استئناف الرحلات الجوية. وقال إن التعافي البطيء في السفر الجوي سيشهد استمرار القطاع في استنزاف السيولة بمعدل متوسط يتراوح من 5 إلى 6 مليارات دولار شهرياً في العام المقبل. ودعا الدول إلى دعم القطاع خلال موسم الشتاء المقبل من خلال إطلاق إجراءات إغاثة إضافية، بما في ذلك المساعدات المالية التي لا تضيف المزيد من الديون إلى الميزانية العمومية المثقلة بالفعل بالديون.
ووصلت قيمة مساعدات الدول حول العالم إلى 160 مليار دولار حتى تاريخ التقرير، بما في ذلك المساعدات المباشرة، وإعانات الأجور، والإعفاءات الضريبية للشركات، والإعفاءات الضريبية الخاصة بالصناعة بما في ذلك ضرائب الوقود. وقال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «نشيد بالجهود التي بذلتها الدول للحفاظ على بقاء عمل القطاع واستعداده لوصل الاقتصادات والعالم ببعضه، فضلاً عن دعم ملايين الوظائف في قطاعي السفر والسياحة، إلا أن تداعيات هذه الأزمة تتزايد باستمرار، وإذا لم يتم استبدال برامج الدعم هذه أو تمديدها، فإن العواقب على صناعة متعثرة بالفعل ستكون وخيمة».