بلغ حجم إنفاق طيران الإمارات على كوادرها البشرية العاملة خلال الـ10 سنوات الماضية نحو 115 مليار درهم، منها أكثر من 13.56 مليار درهم خلال السنة المالية الماضية بحسب التقرير المالي السنوي لمجموعة الإمارات.
وأظهر التقرير المالي أن حجم إنفاق طيران الإمارات ارتفع من 10.230 مليارات درهم خلال السنة المالية 2013 – 2014 إلى 13.57 مليار درهم خلال السنة المالية الماضية 2022 – 2023 وذلك على الرغم من اعتمادها على أحدث التقنيات المستخدمة في صناعة السفر الجوي، الأمر الذي يعكس حجم النمو الذي تحققه الناقلة في مختلف الأسواق.
وكشفت البيانات أن مجمل عدد موظفي الناقلة ارتفع خلال السنة المالية الماضية ليصل إلى 56379 موظفاً بنمو 22.9% مقارنة مع 45843 موظفاً خلال السنة المالية 2021 – 2022، بينما وصل مجمل عدد موظفي مجموعة الإمارات إلى نحو 102.3 ألف موظف.
وتأتي تكلفة الموظفين في المركز الثالث من حيث أهم البنود التي تستحوذ على الحصة الأكبر من النفقات التشغيلية بعد تكلفة الملكية (الاستهلاك والإطفاء) وتكلفة الوقود.
وتعمل طيران الإمارات على تخصيص ميزانية سنوية للتدريب والتوظيف ترتفع عاماً بعد عام بغرض تعزيز الاستثمارات المخصصة لاستقطاب الكوادر البشرية لتلبية توسعات الناقلة في جميع أنحاء العالم، كما أنها تواصل العمل على إطلاق المبادرات والبرامج الهادفة إلى استقطاب المواطنين وتشجيعهم على العمل في قطاع الطيران الذي يشهد نمواً هائلاً محلياً وعالمياً ضمن التزامها بتحقيق رؤية الحكومة وتطبيق توجيهاتها بإعطاء المواطنين الفرصة للعمل والتطور الوظيفي والمهني.
ومع عودة حركة السفر الجوي إلى التعافي بقوة بعد جائحة كوفيد 19 قامت طيران الإمارات بإطلاق العديد من حملات التوظيف في العديد من الدول والمدن الأوروبية والإفريقية والتي شملت الجزائر وتونس والبحرين ولبنان ومصر وعشرات المدن الأوروبية، وأستراليا وغيرها.
وخلال السنة المالية الماضية استأنفت طيران الإمارات رحلاتها إلى ست وجهات، وزادت عملياتها إلى 62 مدينة عبر شبكتها على مدار العام لتلبية الطلب القوي من العملاء. وبحلول 31 مارس 2023، كانت شبكة طيران الإمارات تغطي 150 وجهة عبر القارات الست، بما في ذلك 9 مدن يخدمها أسطول طائرات الشحن فقط.