واصل قطاع الضيافة والفنادق في دبي انتعاشه القوي مسجلاً أعلى معدلات النمو عالمياً.
وارتفعت معدلات الإشغال في دبي، مع بداية 2023، حيث تعمل المطاعم والفنادق على تقديم مستويات ضيافة رفيعة ، جنباً إلى جنب مع المشاريع الضخمة الطموحة للمسافرين بغرض الترفيه أو العمل، وفقاً للمجلس العالمي للسفر والسياحة.
وازدهر قطاع الضيافة في دبي بعد انتهاء «كورونا» حيث حققت الإمارة أعلى نسبة إشغال في العالم، خلال مارس 2022 بنحو 85 % بزيادة 34.2 %، عن متوسط المعدّل العالمي.
ووفقاً لموقع «هوتيلير» المتخصص في قطاع السياحة والفنادق، فإن دولة الإمارات تستحوذ على أعلى نسبة من معدلات الإشغال الفندقية في دول التعاون العام الماضي.
وأشار إلى أن دبي تخطت المدن العالمية في معدّلات الإشغال كإسطنبول التي حققت 75 % ونيويورك 74 % وباريس 73 % خلال مارس 2022.
ويضيف موقع «هوتيلير» أنَّ النصف الأوّل من العام الجاري شهد زيادة في الاستثمارات بقطاع الفنادق الجديدة؛ حيث بلغت قيمتها نحو 32 مليار دولار بإجمالي 200 ألف غرفة فندقية، ما أسهم في جذب فئات جديدة من السياح.
وقال سيدهارث ميهتا، شريك ورئيس قسم العقارات في «كيه بي إم جي»، إنّ عوامل عدة تلعب دوراً مهماً في زيادة عدد الزوّار إلى دبي، في مقدمتها مكانتها الراسخة كوجهة ترفيهية، مع مطارين عالميين، وشبكة نقل عالية المستوى، وطقس دافئ، جنباً إلى جنب مع تمتعها بالأمان والاستقرار، وانتشار أماكن تجارة التجزئة والفعاليات المتنوعة.
ويذكر أنّ استضافة «كوب 28» نهاية العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، وتزامنه مع احتفالات اليوم الوطني 2 ديسمبر، ستسهم في إقبال غير مسبوق في الفنادق.
اقرأ أيضاً: