«ديب دايف دبي» تحتفي بمستقبل استكشاف أعماق البحار من خلال روبوت الغوص «أوشن ون كيه»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت ديب دايف دبي، التابعة لشركة شمال القابضة، فعالية بارزة تضمنت عرضاً تعريفياً حول روبوت الغوص المميز أوشن وان كيه.

 وحضر الفعالية مجموعة من الشخصيات والجهات الإعلامية المرموقة، ما يعكس علاقات التعاون المميزة بين ديب دايف دبي ومختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد بقيادة البروفيسور أسامة الخطيب صاحب الرؤية الاستثنائية وراء الروبوت ذي الهيئة البشرية. 

ووفرت ديب دايف دبي، الوجهة الشهيرة بتجارب الغوص الفريدة على مستوى العالم، منصة مثالية لعرض روبوت أوشن وان كيه والتعريف بإمكاناته الوظيفية المتعددة، ما يعكس التزام الوجهة الرائدة بالارتقاء بحدود الابتكار في تكنولوجيا الغوص. 

واحتفت الفعالية بالرابط العميق بين الإنسان وعالم الغوص، والتي تتجسد بتفاعلات روبوت أوشن وان كيه الفريدة مع البيئة المائية المحيطة به. ويقوم الروبوت بتنفيذ العديد من الوظائف، بدءاً من لعب البلياردو ووصولاً إلى استكشاف الكنوز، ما يسلط الضوء على الإمكانات غير المحدودة التي يتميز بها.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال عبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شمال القابضة: «تسرنا استضافة البروفيسور أسامة الخطيب وفريقه في ديب دايف دبي، ما يتيح فرصة الاطلاع على مستقبل استكشاف أعماق البحار. ويؤكد التعاون بين ديب دايف دبي ومختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد على السعي لتعزيز روح مدينة دبي التي تتمثل في حب الاستكشاف والترفيه. ويسعدنا في شركة شمال القابضة لعب دور فعال والمساهمة في تحقيق طموحات دبي بعيدة الأمد، بالإضافة إلى العمل مع الشركاء العالميين لتطوير مستويات الابتكار والتكنولوجيا من خلال مواصلة الاستثمار وتوفير عوائد قيّمة ومستدامة».

ومن جانبه، قال جارود جابلونسكي، مدير ديب دايف دبي: «ترسي قدرة روبوت أوشن وان كيه على التفاعل مع ما يحيط به معياراً جديداً في عالم روبوتات الغوص، كما يرسم مسارات جديدة للابتكار والأبحاث والاستكشاف. نشجع في ديب دايف دبي على خوض المغامرات الجديدة وغير المسبوقة ونثق بأن مفهوم الغوص يتجاوز كونه مجرد رياضة، بل يرتقي إلى مفهوم حب الاستكشاف الذي يلبي شغفنا في التعرف على كل ما هو جديد. وتجسد ديب دايف دبي هذا المفهوم، حيث نحرص على تقديم أحدث التقنيات وتوفير بيئة تشجع على الابتكار».

ويوفر نظام ملاحظات الروبوت القائم على اللمس والرؤية المجسمة التي يتمتع بها إحساساً واقعياً غير مسبوق أثناء أدائه لمهام تحاكي تصرفات الإنسان أثناء الغوص. ويعني ذلك أنه في حال قيام شخص بالتحكم بروبوت أوشن وان كيه، فإن نظام الملاحظات المزود به يمنح الشخص إحساساً واقعياً بالبيئة المحيطة، بما يشمل تفاصيل دقيقة كالإحساس بملامح القطع الأثرية القديمة. 

هذا الروبوت هو تحفة تقنية استثنائية تتمتع بإمكانات غير مسبوقة لرؤية واستكشاف الصور والتعامل مع الأجسام بيديه وبناء تواصل فعال مع البشر، كما يتمتع بمجموعة من الخصائص التي تميزه عن باقي روبوتات الغوص على مستوى العالم.

Email