تيم كلارك: يجب وضع تكلفة تجديد طائرات طيران الإمارات على «بوينغ»
حث السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، شركة بوينغ على اختيار شركة هندسية وتجارية ضخمة لقيادة عملية إصلاح عميقة لعملاق صناعة الطائرات الأمريكي، وقال إن مهمة إنهاء أزمة الثقة الأخيرة التي عصفت بصانع الطائرات «يجب أن تتم».
وأكد في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر لـ«اياتا» في دبي، حاجة طيران الإمارات إلى طائرات، وقال: «لا يمكننا مواجهة تأخيرات مستمرة، لدينا عمل يجب أن نديره وإذا كان علينا تحمل تكلفة تجديد كل هذه الطائرات الموجودة فيجب وضعها على باب بوينغ». وأضاف: «هل يمكن لبوينغ إصلاح الأمور وإنقاذها؟ نعم، هل ستعيد الأمور إلى حيث تحتاج؟، يجب أن تفعل ذلك، ولن يتم ذلك إلا بقيادة قوية للغاية، حريصة كل الحرص فعل الشيء الصحيح».
وقال: «تحويل الشركة المصنعة بعد سلسلة من المشاكل المتعلقة بالسلامة والصناعة، إلى النقطة التي يمكنها فيها تلبية الطلب الحالي والجديد بسلاسة، قد يستغرق خمس سنوات». وقال: «كم من الوقت سيستغرق ذلك؟، اعتقد أن لدينا فجوة مدتها خمس سنوات».
وتبحث شركة بوينغ عن رئيس تنفيذي جديد، بعد الإعلان عن استقالة ديف كالهون بحلول نهاية العام في أعقاب الأزمات المتتالية التي تفاقمت بسبب انفجار سدادة باب فضفاضة في طائرة 737 ماكس 9 التابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في يناير.
وعندما سُئل عما يود رؤيته في الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينغ، قال كلارك: «اعتقد أن الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات واسعة حقاً في مجال هندسة الطيران والفضاء، والذين هم أيضاً مديرو أعمال جيدون، هم الأشخاص الذين تحتاج إلى إعادتهم وترتيب هذا الأمر، ما إذا كانت ستيفاني بوب ستكون قادرة على التقدم والقيام بذلك بالإضافة إلى أي شخص آخر، فإن الوقت سيخبرنا».
وتنفذ طيران الإمارات أكبر عملية تجديد للمقصورة على الطائرات الحالية، بينما تنتظر أول تسليم لطائرة بوينغ 777X، والتي تأخرت حتى الآن إلى عام 2025 بدلاً من عام 2020. ولم يكن لدى بوينغ أي تعليق فوري.
وقال رئيس طيران الإمارات، إنه يخطط للقاء بوب بصفتها رئيسة تصنيع الطائرات المعينة حديثاً في بوينغ على هامش الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي يعقد في دبي.
