لدى بنما، الدولة الخلابة التي تقع بين كوستاريكا وكولومبيا، الكثير لتقدمه للزوار أكثر من القناة التي تشتهر بها.  

تفتخر بنما التي تربط أمريكا الوسطى بالجنوبية، بطبيعة متنوعة تمتد من البحر الكاريبي إلى المحيط الهادئ، لتشمل غابات وافرة وهضاب شاسعة ومدن قديمة.

وفيما يلي خمسة من أهم الأسباب لزيارة هذا البلد، بدءا بأشهر مقصد سياحي:

قناة بنما:

لقد قسمت بلدا وأسفرت عن وفيات لا حصر لها خلال تشييدها وهي أعجوبة لبناء ممر مائي. دُشنت القناة التي يبلغ طولها 80 كيلومترا تقريبا، في 1914 وجرى توسيعها في 2016 وتربط المحيطين الهادئ والأطلسي بعدة أهوسة.   
ويستحق هويسان ميرافلوريس وأجوا كلارا الزيارة من أجل رؤية قريبة.

 متحف بيوموزيو

صمم المهندس المعماري البارز فرانك أو جيري تحفته الفنية بإبداع متحف التاريخ الطبيعي (بيوموزيو). ويوضح المعرض التشكيل الجيولوجي للبرزخ ويستكشف التفاعل بين التنوع الحيوي والثقافة في بنما. والمنظر الخارجي المتداخل للمتحف خلاب.    
مدينة بنما القديمة:

"بنما بيخو" هو اسم الأطلال الأصلية لمصب النهر الذي دمره القرصان هنري  مورجان في 1671. وأصبحت بنما القديمة الواقعة شرق بنما سيتي مدرجة على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي. وهناك يمكن استكشاف البلدة القديمة المصممة على الطراز الاستعماري بكنائسها وأزقتها والشرفات المزدانة بالأزهار.   

بورتوبيلو:

إبان الفترات الاستعمارية، كانت هذه البلدة الواقعة على خليج كاريبي ميناء مهما ونقطة لإعادة التحميل للكنوز وهو السبب وراء تحصينها الشديد وجذبها للقراصنة. واليوم هذا الحصن بما يشتمل عليه من أطلال قلعة إسبانية ومدافع قديمة هو موقع تراث عالمي.

وتقول الأسطورة إن كريستوفر كولومبوس أعطى هذا الميناء اسم بورتوبيلو، أي الميناء الجميل بالإسبانية. وإذا لم يكن للتاريخ، فلتأتوا من أجل الطعام، ففي المطاعم المحلية سوف يجد المرء أطباقا أفريقية-كاريبية رائعة.
إيسلا إيجوانا:

على بعد 20 دقيقة بالقرب من الساحل الجنوبي لبنما تقع إيسلا إيجوانا وهي مأوى لحيوانات الإيجوانا وآلاف من طيور الفرقاط. وهنا يمكن الاسترخاء أمام شاطئ السيريال الفيروزي.