ضاعفت «طيران الإمارات» خلال العام الماضي، عدد المدن التي تتيح الوصول إليها خارج شبكتها العالمية لتصل لما يقرب من 1700 مدينة، وأسهم ذلك في تمكين أكثر من 61 ألف مسافر أسبوعياً من متابعة رحلاتهم بسلاسة من خلال رحلات ربط عبر الشبكات المشتركة لطيران الإمارات وشركائها.
وتقدم «طيران الإمارات» مجموعة متنوعة من خيارات السفر الإضافية، عبر شراكاتها الجديدة أو القائمة، والتي تصل إلى 162 شراكة في أكثر من 100 دولة، وتتضمن 31 شراكة لتبادل الرموز، و118 شراكة إنترلاين، و13 شراكة للنقل متعدد الوسائط.
الأمر الذي يسهم في توسيع نطاق شبكة الوجهات التي تصلها الناقلة وتوفير المزيد من رحلات المتابعة للمسافرين، وتسهيل السفر بتذكرة واحدة والنقل الميسر للأمتعة، كما تتيح للعملاء الاستمتاع بمزايا المسافر الدائم، والوصول إلى الصالات الخاصة، والعديد من المزايا التي تضمن تجربة سفر سلسة في كل نقطة اتصال.
متابعة سلسة
كما يستمتع عملاء الناقلات الشريكة المسافرين مع «طيران الإمارات» بإمكانية الوصول إلى أبرز الوجهات على شبكة «طيران الإمارات» والتي تضم أكثر من 140 وجهة ورحلات المتابعة السلسة في مطار دبي الدولي، بالإضافة إلى العديد من تجارب السفر الرائدة في الصناعة على الأرض وفي الأجواء.
وفي العام الماضي، أطلقت «طيران الإمارات» 16 شراكة جديدة تتضمن اتفاقيات تبادل للرموز مع شركتي «أفيانكا» و«باتيك إير ماليزيا»، كما استكملت الناقلة شراكات إنترلاين مع شركة «كام إير»، والخطوط الجوية السريلانكية، و«كوندور»، و«فلاي ناس»، و«فيفا أيروباص»، و«صن إكسبريس»، والخطوط المالديفية، وخطوط سيبيريا الجوية، والخطوط الجوية الكينية.
ويستمتع عملاء «طيران الإمارات» الآن بمتابعة السفر بتذكرة واحدة إلى مختلف المدن في أوروبا من خلال شراكات تبادل الرموز مع «ترينيتاليا»، وخطوط السكك الحديدية الإسبانية «رينفي»، وخطوط السكك الحديدية النمساوية «أو بي بي»، وخطوط السكك الحديدية السويدية «إس جيه».
وكانت «طيران الإمارات» أيضاً أول ناقلة كاملة الخدمات تدخل في شراكة مبتكرة مع شركة «بلايد»، وهي شركة متخصصة في التنقل الجوي الحضري، لتزويد عملاء «طيران الإمارات» برحلات بالطائرات المروحية بين نيس وموناكو بتذكرة واحدة.
حضور عالمي
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»: ضاعفت «طيران الإمارات» استراتيجيتها خلال العام الماضي لترسيخ حضورها العالمي وتوسيع نطاق وجودها عبر القارات الست، وذلك من خلال توقيع شراكات جديدة مع شركات الطيران ومشغلي السكك الحديدية والتنقل الجوي، لتوفير خيارات متعددة من الوجهات، وتعزيز الاتصال والوصول السلس للمسافرين.
وأضاف: فيما تنطوي خططنا دائماً على النمو الذاتي، فإننا سنواصل تعظيم الاستفادة من قوة شبكات الخطوط التكميلية لشركائنا، كجزء من التزامنا بمساعدة عملائنا على الوصول إلى كل ركن من أركان العالم بأسهل طريقة ممكنة. فالاتصال عالمي المستوى يحافظ على قوة الاقتصادات ويعزز قدرتها على الصمود.
ومن هذا المنطلق فإن طموحات نمو شراكاتنا تتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33 لجعل دبي المدينة الأكثر اتصالاً في العالم، وجذب الأعمال والسياحة والاستثمار من جميع أنحاء العالم.ومهدت شراكات «طيران الإمارات» العديدة على مر السنين، الطريق أمام الناقلة لتشكيل شبكات قوية تربط العملاء بنقاط فريدة وتمنحهم أيضاً مزايا مرونة الجداول الزمنية، ورحلات المتابعة السلسة في مطار دبي الدولي مع إمكانية الوصول إلى المبنى رقم 3، بالإضافة إلى مزايا برامج الولاء المتبادلة.
مثال استثنائي
وتعد شراكة الناقلة الواسعة مع «فلاي دبي» مثالاً استثنائياً على كيفية تحقيق التعاون المشترك لرحلات أكثر سلاسة وتوفير مزايا أكثر للعملاء. واليوم، يمكن للعملاء الوصول إلى أكثر من 230 وجهة في 100 دولة، مع 275 رحلة رمز مشترك في المتوسط يومياً.
ويمكن لعملاء «طيران الإمارات» حجز رحلات إلى أكثر من 90 وجهة فريدة لـ«فلاي دبي» ويمكن لعملاء «فلاي دبي» الاختيار من بين أكثر من 100 وجهة لطيران الإمارات. ونتيجة لذلك، تم ربط أكثر من 17.5 مليون مسافر على الشبكات المشتركة لطيران الإمارات وفلاي دبي منذ إطلاق الشراكة في عام 2017.
وبالنسبة للمسافرين بغرض الترفيه المتجهين إلى وجهات شهيرة مثل جزر المالديف، تتيح الشراكة الفريدة بين «طيران الإمارات» والخطوط المالديفية، للعملاء الوصول إلى 16 جزيرة خارج ماليه. وتوفر شراكة «طيران الإمارات» مع شركة «برو فلايت زامبيا» إمكانية الوصول إلى 13 نقطة تخدمها الناقلة، بما في ذلك الوجهات الإقليمية الفريدة مثل متنزه زامبيزي الوطني السفلي، وهي رحلة قصيرة من لوساكا توفر تجربة سفاري خلابة.
وتستمر شراكات الناقلة الرئيسية مع طيران يونايتد وطيران كندا وكوانتاس في توفير وصول لا مثيل له لعملائها إلى أكثر من 350 وجهة في أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا، ما يوسع فرص الاتصال، ومزايا برامج الولاء، فضلاً عن مزايا العملاء الأخرى ذات المستوى العالمي مثل الوصول إلى الصالات الخاصة.
تعزيز الاتصال
وتواصل «طيران الإمارات» توسيع نطاق أزواج المدن التي يمكن السفر إليها بتذكرة واحدة وتعزيز الاتصال والخيارات عبر عدد من الشراكات الاستراتيجية الأخرى في شبكة الناقلة بما في ذلك: الأمريكتان، حيث يمكن لعملاء «طيران الإمارات» الوصول إلى أكثر من 375 مدينة ضمن شبكة طيران يونايتد وطيران كندا والناقلات الشريكة الأخرى في جميع أنحاء كندا والمكسيك وجزر الكاريبي وأمريكا الوسطى والجنوبية. ويمكن للعملاء الذين يتابعون رحلاتهم عبر شبكة طيران الإمارات من دبي الاختيار من بين وجهات فريدة في الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وجنوب آسيا.
وفي أوروبا يمكن للمسافرين الوصول إلى أكثر من 380 مدينة من خلال سبع اتفاقيات تبادل رموز و33 اتفاقية إنترلاين و12 شريكاً في مجال السكك الحديدية والنقل الجوي بما في ذلك كوندور، وآي تي إيه إيرويز، وطيران مالطا، وطيران البلطيق، وخطوط أيجين الجوية، وطيران تاب البرتغال، وخطوط سيبيريا الجوية.
بالإضافة إلى شركاء خطوط السكك الحديدية في ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا والسويد الذين يوفرون النقل البري والمرونة لاستكشاف مدن متعددة بتذكرة واحدة.وفي آسيا، تعزز «طيران الإمارات» شبكتها الآسيوية من خلال 12 شريكاً لتبادل الرموز و42 شراكة إنترلاين، ما يتيح لها الوصول إلى أكثر من 500 مدينة شهيرة في الشرق الأقصى وغرب آسيا والمحيط الهندي، بالإضافة إلى الشرق الأوسط.
وفي أستراليا، توفر الشراكة طويلة الأمد بين «طيران الإمارات» و«كوانتاس» إمكانية الوصول إلى أكثر من 85 مدينة أسترالية، في حين يمكن لعملاء كوانتاس السفر على متن «طيران الإمارات» إلى دبي والوصول إلى أكثر من 45 مدينة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا خارج شبكة كوانتاس الدولية الحالية.
وفي أفريقيا، توسعت عمليات طيران الإمارات في أفريقيا لتشمل أكثر من 210 نقاط إقليمية من خلال 5 اتفاقيات تبادل للرموز و18 اتفاقية إنترلاين، ما يوفر للعملاء اتصالاً وقيمة متفوقة مع المزيد من خيارات الرحلات إلى نقاط إقليمية أصغر في جميع أنحاء القارة.
عدنان كاظم:
طموحات نمو شراكاتنا تتماشى مع الأجندة الاقتصادية للإمارة لجعل دبي المدينة الأكثر اتصالاً في العالم
ملتزمون بمساعدة عملائنا على الوصول إلى كل ركن من أركان العالم بأسهل طريقة ممكنة