نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان حلقة نقاشية بعنوان «الصكوك والسندات»، وذلك ضمن سلسلة الحلقات النقاشية التي تعتمدها غرفة عجمان لموظفيها، بهدف تنويع المعارف وتبادل المعلومات ورصد التوصيات والمقترحات لتعزيز بيئة العمل.

وأكد عبد الله المويجعي، رئيس مجلس إدارة الغرفة أهمية الحلقة النقاشية، مشيداً بإقرار استراتيجية للدين العام، ما يعزز الثقة في اقتصاد الدولة خاصة في ظل التصنيفات الائتمانية المرتفعة.

حضر الحلقة عن بُعد عبر خاصية الاتصال المرئي، سالم السويدي المدير العام والمديرون التنفيذيون وكافة موظفي الغرفة، ومصرف عجمان.

واطلع الحضور على تعريف السندات وخصائصها باعتبارها قروضاً طويلة الأجل ويحدد وقت سدادها بشكل مسبق، وتحمل سعر فائدة ثابتاً، وعلى المنشأة المصدرة لها دفع القيمة النقدية للسند عند الاستحقاق، كذلك دفع الفوائد كل سنة أو ستة أشهر بحسب الاتفاق بين المستثمر والمنشأة، والسندات إحدى طرق الإقراض لتمويل النشاطات التنفيذية.

وتتنوع السندات ما بين السندات المضمونة والمعززة برهان مادي كالرهن العقاري، والسندات غير المضمونة والسندات القابلة للتحويل إلى أسهم عادية، وأخيراً السندات القابلة للاستدعاء، والتي يمكن تسديد قيمتها الاسمية قبل تاريخ الاستحقاق.

وتناولت الحلقة ماهية الصكوك وخصائصها، لتمثل أوراقاً مالية اسمية متساوية القيمة، تصدر لمدة محددة، تمثل كل منها حصة شائعة في ملكية أصول أو منافع أو حقوق أو مشروع معين أو حقوقه أو التدفقات النقدية له، ولا تمثل ديناً على مصدرها لحاملي الصكوك وتصدر وتتداول وفقاً للشروط والضوابط الشرعية، كما تقوم على مبدأ المشاركة في الربح والخسارة وأرباحها من ناتج نشاطها، ومن أنواع الصكوك «صكوك المضاربة، صكوك المرابحة، صكوك المشاركة وصكوك الإجارة».

وقدم هاني صبري من مصرف عجمان مقارنة بين فوائد ومخاطر الاستثمار في الصكوك، مشيراً إلى أن الدخل الثابت يعد من أهم أسباب الإقبال على هذا النوع من الاستثمار، أما التغير في أسعار الفوائد على الودائع في البنوك فتعد من أبرز المخاطر على الاستثمار في الصكوك.

وأشاد موظفو الغرفة بأهمية سلسلة الحلقات النقاشية ودورها في تعزيز المعارف وتبادل الخبرات ورصد الآراء والمقترحات، والاطلاع على مواضيع اقتصادية مهمة.