طرحت سوني الشرق الأوسط وأفريقيا بدبي مجموعة تلفزيوناتها الجديدة بمعالج الذكاء الإدراكي Cognitive Processor XR، التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم في توفير تجربة مرئية وصوتية غامرة أكثر.

والتي كشفت عنها الشركة خلال معرض إلكترونيات المستهلك CES الذي عُقد افتراضياً في يناير الماضي. وتتضمن التلفزيونات الجديدة 13 تلفزيوناً «برافيا XR» Bravia XR تشمل 5 تلفزيونات برافيان «أوليد» OLED و8 تلفزيونات «ليد». 

ويعتبر معالج الذكاء الإدراكي Cognitive Processor XR، بمثابة العقل المفكر لتلفزيونات «برافيا XR» الجديدة، ويقوم بمعالجة الصور بطريقة جديدة كلياً تتجاوز الذكاء الصناعي، فهي مصممة لتحاكي الطريقة التي يفكر العقل البشري والتعرّف على موضع النقطة البؤرية عبر تقسيم الشاشة إلى مناطق متعددة واكتشاف موقع «النقطة البؤرية» في الصورة التي يجب التركيز عليها في الوقت الفعلي. 

ويمكن لمعالج الذكاء الإدراكي كذلك تحليل موضع الصوت في الإشارة، بحيث يتطابق الصوت بدقة مع ما يظهر على الشاشة، وتحويل أي صوت إلى صوتٍ محيطي ثلاثي الأبعاد، لتقديم واقعيةٍ فائقة ذات محيطٍ صوتي غامر. حيث يتعرف المعالج على كمياتٍ غير مسبوقة من البيانات ويحللها ويفهمها للعمل على تحسين كل وحدة بكسل، وكل إطار ومشهد بذكاء، للحصول على أفضل تجربة صورة وصوت نابض بالحياة في التلفزيون الذي يعمل بتطبيق Google TV. 

وقال تاكاكيو فوجيتا، المدير الإداري في سوني الشرق الأوسط وأفريقيا في تصريحات لـ«البيان» على هامش إطلاق التلفزيونات الجديدة، إن الإمارات هي من أوائل الأسواق عالمياً التي تم فيها طرح التلفزيونات الجديدة.

وأشار إلى أن فترة الحظر خلال وبعد كورونا زادت من حجم الإنفاق على الإلكترونيات الفائقة في الدولة خصوصاً مع توقف أو تباطؤ حالات السفر والبقاء لفترات أطول في المنزل، مشيراً إلى أن إطلاق هذا العدد من التلفزيونات الجديدة والمتنوعة من شأنه أن يلبي كافة شرائح المجتمع. 

وأضاف أن أنشطة التلفزيونات في سوني نمت في سوق الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 15% و4% بنهاية 2019 و2020 على التوالي. ونتوقع أن يكون الطلب على أجهزة التلفزيونات مستقراً هذا العام، كما نتوقع استمرار نمو الطلب في شريحة التلفزيونات الفاخرة، وذلك بسبب تراجع حالات السفر والذي يؤدي بالتالي إلى زيادة الإنفاق على الأجهزة الفاخرة.

ولا يوفر مكون المعالج المعرفي XR تباين ألوان أفضل بالمقارنة مع باقي التلفزيونات فحسب، بل سيكون قادراً على رصد والتنبؤ بما ستركّز عليه عين المرء خلال المشاهدة، وذلك من خلال استفادة المعالج من البيانات الكبيرة التي تم تغذيتها في المعالج. 

وأشار فوجيتا إلى أن حصة الشركة في أجهزة التلفزيون بقياس 55 بوصة فما فوق تصل في الإمارات حالياً إلى 20%، مشيراً إلى العديد من التلفزيونات الجديدة تم طرحها في أسواق الدولة، وسيتم استكمال طرح كافة التلفزيونات خلال أغسطس.