زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، موقع «إكسبو 2020 دبي»، والتقى بالفريق الوطني للمعرض، واطلع على استعداداتهم الاستثنائية للحدث العالمي.

واطلع سموه خلال جولة ميدانية، مع معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، على الاستعدادات النهائية للمعرض، ومرافقه ذات المواصفات العالمية، والمناطق التي يضمها المعرض، وتركز على موضوعاته الفرعية الثلاثة، وهي الفرص والتنقل والاستدامة.

كما زار سموه الجناح الوطني لدولة الإمارات، الذي يسرد قصة الدولة، التي أصبحت موطناً لشعوب العالم. والتقى سموه بفريق عمل الجناح الوطني، مع معالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، وأثنى على جهودهم وجاهزيتهم لاستقبال ضيوف الإمارات من كافة أنحاء العالم.

الجناح الوطني

وقال سموه «نفخر بالاستعدادات الاستثنائية التي يشهدها موقع «إكسبو 2020 دبي»، متضمنة أجندة عالمية لضيوف الدولة، ونثمن دور الجناح الوطني لدولة الإمارات الأساسي، في تعزيز التبادل الثقافي، وإطلاع العالم على الإرث التراثي الغني لدولة الإمارات».

ورحبت معالي ريم الهاشمي، بالزيارة، مثمنة حرص سموه على متابعة جهود فريق العمل الوطني، والوقوف على جاهزية الجناح الوطني لدولة الإمارات.

وقالت معاليها «مستعدون لإقامة نسخة غير مسبوقة من الحدث العالمي، واستقبال ضيوف الإمارات من حول العالم»، مؤكدة أن «الجناح الوطني لدولة الإمارات، يتميز من حيث التجربة التي يقدمها للزوار، ليعكس تاريخ وثقافة وأصالة الإمارات وشعبها».

إرث الأجداد

يروي الجناح الوطني لدولة الإمارات، قصصاً عن أرض الإمارات وشعبها، وكل من يعتبرها وطنه، ويركّز في تفاصيله ومحتوياته على تعزيز المشهد الثقافي الطّموح للدولة الفتيّة، ويسرد للمجتمعات المحليّة والعالميّة، قصصاً عن أصالة شعبها وإرث أجدادها، وجذور ماضيها الضاربة في عمق تاريخها العريق. كما يسلّط الضوء على التحول الذي شهدته دولة الإمارات، وجعل منها موطناً لشعوب تنتمي لأكثر من 200 دولة حول العالم. ويقدّم الجناح لمرتاديه، تجربة فذّة، تلهم العالم بأسره حول المعنى الحقيقي لإرث الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتبرز الأثر الإيجابي للتواصل والترابط الإنساني، وترسم ملامح مستقبل مشرق يضمّ الجميع.

فعالية عالمية

ويشارك في «إكسبو 2020 دبي»، الذي يعد أكبر فعالية ثقافية في العالم، وأكبر حدث عالمي منذ ظهور الجائحة، 192 دولة، تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل». ويتوقع أن يستقطب المعرض، الذي ينطلق في الأول من أكتوبر المقبل، 25 مليون زيارة من داخل وخارج الدولة.