أعلنت شركة هانيويل العالمية عن مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) لعام 2021، حيث تقوم باستعراض حلولها الجديدة كلياً والمخصصة لدعم الانتقال نحو حلول الطاقة النظيفة وتحسين كفاءتها. 

ولطالما لعبت هانيويل دوراً ريادياً في عمليات التحول الرقمي وتخفيض نسبة الانبعاثات الكربونية في قطاع الطاقة، وتركز الشركة خلال مشاركتها في المعرض هذا العام على دور التكنولوجيا في دعم مبادرات الانتقال إلى حلول الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. 

وتتمتع هانيويل بإرث عريق في مجال الابتكارات المتمحورة حول الاستدامة، بما في ذلك سولستيس®، الجيل الجديد من مواد التبريد والأيروسولات والمذيبات وعوامل نفخ الرغوة القائمة على الهيدروفلوروكربون وذات الأثر الضئيل على الاحتباس الحراري، والقادر على الحد من أثر انبعاثات غاز الدفيئة بما يزيد على 99% مقارنةً مع أقرب منافسيه الحاليين في السوق. 

وكشفت هانيويل مؤخراً عن حل أب سايكل بروسيس تكنولوجي الثوري للتدوير نحو الأفضل، والكفيل بتوسيع نطاق المواد البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير، الذي يتيح زيادة كمية المخلفات البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير حول العالم إلى 90% عند استخدامه بالتزامن مع عمليات إعادة التدوير الكيميائية والميكانيكية. 

ويتيح حل هانيويل الجديد تصنيع مواد خام يمكن استخدامها لإنتاج مواد بلاستيكية ذات بصمة كربونية أقل، حيث تحد من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحوالي 57%، بالمقارنة مع إنتاج الكمية ذاتها من البلاستيك الخام باستخدام المواد الأحفورية. 

 

وقال هشام طاشكندي، نائب الرئيس والمدير العام لشركة هانيويل لمواد وتقنيات الأداء في الشرق الأوسط: «لطالما كانت هانيويل محطّ ثقة الجميع في مجال التقنيات الحديثة المتخصصة بالتكرير وأدوات التحكم بالعمليات والمواد الكيميائية لأكثر من 100 عام، وهي تواصل اليوم دورها الريادي في رسم ملامح مستقبل الاستدامة في قطاع الطاقة.

ويُعتبر موضوع الديناميكيات الجديدة للسوق في عالم الطاقة المتغير من أبرز الجوانب التي يركز عليها معرض أديبك لهذا العام، حيث نتطلع إلى الكشف عن أحدث تقنياتنا في إطار هذا الموضوع، ولقاء أهمّ شركائنا والجهات المعنية والشركات النظيرة في القطاع، بهدف طرح تحليلات معمقة حول مساهمة الابتكار في تمكين الانتقال نحو حلول الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط».

ويحظى زوّار منصة هانيويل في معرض أديبك بفرصة الاطلاع على أنظمة الصيانة الاستباقية والمراقبة الذكية من هانيويل التي تسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، ضمن مبادرات الاستدامة. 

كما يمكن للزوار التعرف على تقنية إيكوفاينينج™، عملية تحويل الزيوت الطبيعية والدهون الحيوانية غير الصالحة للأكل والنفايات الأخرى إلى ديزل أخضر يتطابق كيميائياً مع تركيبة الديزل المُستخرج من البترول، فضلاً عن أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال حلول الهيدروجين وأنظمة إدارة الطاقة لدعم الانتقال نحو استخدام مصادر الطاقة البديلة.

ويُمكن لهذه التقنيات المبتكرة أن تلعب دوراً محورياً في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما وأنّ عدداً من الدول قد وضعت أهدافاً طموحة في مجال الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية.

وتشمل هذه الأهداف التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة للدولة من 25 إلى 50% بحلول عام 2050، فضلاً عن الحد من البصمة الكربونية لأنشطة توليد الطاقة بنسبة 70%. كما طرحت دولة الإمارات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وتلتها البحرين.

بالإعلان عن تعهدها بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2060. ومن ناحية أخرى، أطلقت قطر مؤخراً استراتيجية قطر الوطنية للبيئة وتغير المناخ، والتي تهدف إلى الحد من انبعاثات غاز الدفيئة بنسبة 5% بحلول عام 2030، فضلاً عن تعزيز جودة حياة سُكان الدولة وضمان مرونة اقتصادها على المدى الطويل.

وتعهدت هانيويل في أبريل من العام الجاري بتحقيق الحياد المناخي في جميع عملياتها ومنشآتها بحلول عام 2035، بالاعتماد على مزيد من الاستثمارات في مشاريع توفير الطاقة والانتقال نحو مصادر الطاقة المتجددة واستكمال مشاريع التحسين الرئيسية في جميع مواقعها وجميع المركبات في أسطول الشركة، فضلاً عن استخدام أرصدة الكربون الموثوقة.