أعلن بنك «المشرق»، نتائجه المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022. ارتفعت الأرباح الصافية في الربع الأول من عام 2022، لتصل إلى 606 ملايين، مقابل 43 مليون درهم في الربع الأول من العام الماضي. وجاءت الزيادة في صافي الأرباح، نتيجة لانخفاض مخصصات القروض المتعثرة بنسبة 64.5 % على أساس سنوي.

نمو قوي

وقال معالي عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة بنك المشرق: بدأنا عام 2022 بشكلٍ جيد، حيث تمكنّا من تسجيل نمو قوي في الربع الأول على أساس سنوي، عبر جميع المقاييس الرئيسة، فضلاً عن تسجيلنا انخفاضاً كبيراً في تكلفة المخاطر، وفي زيادة الدخل التشغيلي.

وأكد أن الاستراتيجيات الرقمية والتشغيلية للبنك، لعبت دوراً محورياً في تحسين أدائنا في الربع الأول، مع إطلاقنا لخدمات ومنصات جديدة، تعكس الخبرة الطويلة التي يتمتع بها البنك، وتوجهه لإعادة صياغة مستقبل المدفوعات في جميع أنحاء المنطقة، والتزامه الراسخ بإطلاق واستغلال المزايا الهائلة التي ينطوي عليها الاقتصاد الرقمي. وفي سياق مسيرتنا المتواصلة على هذا الصعيد، فقد عمل البنك على إبرام شراكات جديدة، ونفذ العديد من الاستثمارات خلال الربع الأول، لتعزيز قدراته في مجال واجهة برمجة التطبيقات والخدمات المصرفية كخدمة.

نهج استراتيجي

وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك المشرق: استهل المشرق عام 2022 بالبناء على النجاحات الكبيرة التي حققها البنك خلال العام السابق، فقمنا بتنفيذ سلسلة من الاستثمارات الموجهة التي استهدفت القوى البشرية والخدمات والتقنيات. واستطاع هذا النهج الاستراتيجي، تحقيق زيادة في القروض والسلف منذ بداية العام بنسبة 5.9 %، لتصل إلى 86.3 مليار درهم، بحلول 31 مارس. وقد نجح نموذجنا التشغيلي الرشيد في خفض تكاليف المخاطر بنسبة 65 %، الأمر الذي أسفر بدوره عن زيادة في صافي الأرباح، لتصل إلى 606 ملايين، مقارنة مع 43 مليون درهم في الربع الأول 2021.

دخل تشغيلي

شهد بنك المشرق نمواً كبيراً في الدخل التشغيلي في الربع الأول من العام، بارتفاع بنسبة 11 % على أساس سنوي، ويعود ذلك إلى ارتفاع إيرادات الفوائد والدخل من التمويل الإسلامي، نتيجة النمو القوي في حجم الأصول، على امتداد مختلف القطاعات.