تعاونت «كيونت» شركة البيع المباشر مع شبكتها العالمية الواسعة من الموظفين والموزعين والشركاء خلال شهر رمضان المبارك بإبرام شراكات مع منظمات غير حكومية، ومنظمات غير ربحية، وغيرها من مختلف الشركاء الآخرين في ما يزيد على 30 دولة حول العالم من أجل ردّ الجميل للمجتمعات المحرومة والضعيفة.

وتأخذ «كيونت» على عاتقها التزاماً راسخاً بالمساعدة على تهيئة الطريق نحو التعافي بعد أن أسفر الوباء العالمي عن تعطيل حياة ملايين الناس حول العالم، أملاً بتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً في أعقاب الإغلاقات المطولة والقيود على السفر التي تم فرضها، مما تسبب بخلق تحديات اقتصادية واجتماعية في مختلف أرجاء العالم.


مشاركة السعادة


في الجزائر، نظمت «كيونت» مأدبة إفطار في مأوى للأطفال تحت رعاية «منظمة قرى الأطفال الدولية إس أو إس» (SOS Children’s Village). حيث تم تقديم وجبات شهية ومغذية للأطفال لكسر صيامهم، إلى جانب استضافة أمسية حافلة بأنشطة المرح والترفيه.

وفي المغرب، تعاونت «كيونت» مع مؤسسة «عطاء» ATAA الخيرية، وهي مؤسسة غير ربحية، بهدف توزيع 100 بطاقة مسبقة الدفع، تبلغ قيمة كل منها 700 درهم مغربي، على الأُسر الضعيفة مالياً، بهدف تمكينها من التواصل مع أحبائها خلال الشهر الفضيل ودفع تكاليف الخدمات الأساسية.

فيما نظمت «كيونت» في دولة الإمارات العربية المتحدة أمسية حافلة بالمرح، بالتعاون مع مجموعة «سيرغاز» SERGAS، المزوّد الرائد لحلول الغاز في منطقة الشرق الأوسط، وذلك للاحتفاء بروح رمضان مع أكثر من 150 من العمّال في سكن عمال شركة «سيرغاز» في الشارقة. واستُلهمت فكرة الفعالية من مبادرة «المليار وجبة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تأمين العون الغذائي للفئات الضعيفة في 50 دولة. كما نظمت «كيونت» أيضاً منافسات ودية للعمّال أتاحت لهم فرصة الفوز بجوائز رائعة، ما ساهم بتوفير أمسية لا تنسى لهذه الفئة من الأشخاص الذين يعملون بلا كلل وراء الكواليس.

وفي قطر، تعاونت «كيونت» مع «وهاب»، وهي منظمة خيرية قطرية تعمل على توفير الطعام للأشخاص الأقل حظاً والحد من الفاقد والمهدر من الأغذية، بهدف دعم الحاجة إلى العمل نحو تحقيق هدف يتجاوز مجرد النجاح المادي. حيث تعاون ممثلون محليون إلى جانب موظفي كيونت مع متطوعي منظمة «وهاب» وقاموا بتوزيع صناديق الإفطار على العمال الصائمين. واعتبرت المبادرة واحدة من أكبر حملات توزيع الأغذية في المدينة.

وفي فلسطين، جرى توزيع صناديق إفطار على أكثر من 150 طفلاً بمأوى للأطفال في غزة. كما تم تقديم وجبات للصغار وفقاً لتفضيلاتهم واستمتعوا بأمسية حافلة بالأنشطة الترفيهية.

وبالإضافة إلى هذه الفعاليات، قامت «كيونت» بتوزيع العديد من وجبات الإفطار على المحتاجين عبر البلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل مصر والعراق ولبنان.


توفير الدعم في آسيا


تعاونت «كيونت» مع «هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية»، وهي منظمة غير ربحية وغير حكومية يقع مقرها في تركيا، وذلك للتبرّع بالسلع الغذائية ومواد البقالة الأساسية لما يقرب من 200 أسرة من الفئات الضعيفة مالياً في منطقة أضنة. كما وزعت «كيونت» أيضاً طروداً غذائية للأسر المحتاجة في بلدة Viranşehir، في مقاطعة Sanliurfa بتركيا.

وفي كازاخستان، نظمت «كيونت» فعالية رمضانية في مأوى للأطفال في نور سلطان. ومن خلال التعاون مع ممثلين عن بلدية نور سلطان، قاعة المدينة المحلية، وموزعي وموظفي «كيونت»، فوجئ الأطفال بملعب خارجي في الهواء الطلق تم إنشاؤه حديثاً. كما قام فريق عمل «كيونت» أيضاً باصطحاب الأطفال في رحلة إلى المسرح المحلي وتنظيم حفلة أتاحت لهم قضاء أوقات رائعة والاستمتاع بتناول الشاي والعصائر اللذيذة.

وفي إندونيسيا، اصطحبت «كيونت» الأطفال من اثنين من دور الأيتام هما دار «محمدية بوتات» ودار «بيت الهجرة»، في رحلة لتعلم واستكشاف وتجربة مهن مختلفة من خلال الملاعب التعليمية التفاعلية في مدينة «كيدزانيا سورابايا» الترفيهية. حيث تأمل «كيونت»، عبر هذا النشاط، أن تمنح هؤلاء الأطفال لمحة عن الاحتمالات المتاحة أمامهم لينعموا بمستقبل أفضل من خلال تحقيق أحلامهم.

الاحتفاء بروح شهر رمضان في الدول الأفريقية الواقعة في جنوب الصحراء الكبرى في تنزانيا، تبرعت «كيونت» بمواد غذائية ومستلزمات تنظيف، كما قدمت دعماً مالياً إلى دار أيتام Mazizini في زنجبار ودار Chakuwama في دار السلام، وذلك في إطار جهودها لمساندة الشباب وتعزيز نماء المجتمعات في المنطقة. وفي لاجوس بنيجيريا، مدّت «كيونت» يد العون إلى دار «باب السلام» لرعاية الأيتام، وهو مركز يولي اهتماماً خاصاً لإيواء الأطفال من الأسر المسلمة منذ العام 1990، حيث تبرعت كيونت للمركز بمواد غذائية وتموينية ومعدات تنظيف.

وفي غانا، نظمت «كيونت» مأدبة إفطار لكسر الصيام في مستشفى محلي يقع في مدينة «كوماسي». حيث انضم موظفو وموزعو «كيونت» إلى العاملين في المستشفى والمرضى للاستمتاع بأمسية حافلة بالمرح وتناول الطعام الشهي. وتبرعت «كيونت» في ختام الأمسية بمجموعة من المواد الغذائية الأساسية.

ونظمت «كيونت» أيضاً مأدبة إفطار ضخمة لأفراد المجتمع بالتعاون مع أحد الجوامع المحلية في مدينة «أبيدجان»، بساحل العاج. حيث شهدت الفعالية، التي أقيمت في واحدة من أكثر المناطق ازدحاماً في ساحل العاج، مشاركة العديد من العائلات، التي اجتمعت معاً لتناول الطعام في أجواء مفعمة بالراحة، إلى جانب أداء الصلاة في الجامع.


تجسيد ثقافة العطاء


وتقول «مالو كالوزا»، المديرة التنفيذية لدى «كيونت»: «نؤمن بأنه لكي نتمكن من إحداث أي تغيير إيجابي، فلا بد لنا أن نبدأ بأنفسنا. إننا محظوظون لكوننا في موقع يمكننا من توفير الدعم للمحتاجين والفقراء. إننا نؤمن أنه من واجبنا أن نمد يد العون لأولئك الذين يكافحون من أجل الوقوف على أقدامهم مرة أخرى وكذلك الذين يعانون أوضاعاً حياتية قاسية في ظل أوجه عدم المساواة المنهجية التي فاقمتها الجائحة. ونحن ممتنون لحصولنا على فرصة ردّ الجميل لمجتمعاتنا والعمل على بناء مستقبل أكثر أماناً وشمولاً خلال شهر رمضان المبارك».

وتحتفل «كيونت» بشهر رمضان الفضيل لسنوات عدة من خلال تقديم الدعم والمشاركة في الكثير من الأنشطة التي تعود بالنفع على المجتمعات المحرومة والضعيفة حول العالم. وخلال العام الماضي، قدمت «كيونت» من خلال مبادرتها في شهر رمضان يد العون والمساعدة لآلاف الأشخاص الذين تأثروا بجائحة كوفيد 19 في مختلف أرجاء العالم.