دعا العارضون والخبراء المشاركون في أعمال الدورة الحادية والعشرين لمعرض المطارات في دبي المطارات للاستثمار بشكل أكبر في التكنولوجيا المبتكرة.
وقال العارضون والخبراء إن تجربة المسافرين أمر بالغ الأهمية حيث تحتاج المطارات إلى الاستثمار وتسريع الاستثمار في التكنولوجيا المبتكرة مع التركيز في الوقت ذاته على الرحلات السلسة بالإضافة إلى الاستدامة.
وأكد مايكل شنايدر نائب الرئيس التنفيذي لشؤون المطارات في شركة سيمنز لوجيستيكس أنه ينبغي على المطارات مواصلة التركيز بشكل أكبر على تجربة المسافرين وضمان أن تعمل العروض والخدمات النهائية على التركيز بشكل أكبر على المسافرين وبالنتيجة أن تصبح أكثر ملائمة للاحتياجات الفردية الخاصة.
وأضاف شنايدر أن الهدف هو إرضاء العملاء حيث يساعد التركيز على تجربة الأفراد في زيادة رضاهم وكل نشاط تجاري يرغب بأن يكون للعملاء السعداء النية للعودة وإخبار الأخرين عن تجربتهم المرضية وزيادة عدد هؤلاء هي بالتأكيد مهمة تنافسية يمكن الاستفادة منها من خلال عروض أو ميزات فريدة تطال نطاق السفر الجوي بالكامل.
ومن جهته ذكر كيتان سيثي مدير الطيران في شركة نافكو أن منطقة الشرق الأوسط تبنت التكنولوجيات المعدلة بشكل أسرع من أي منطقة أخرى في أثناء خروجها من الجائحة وأصبحت تجربة المسافرين تمثل الآن حاجة وليس مجرد عرض مبيعات حصري أو منافسة.وأفاد سيثي أن الجائحة أجبرت صناعة المطارات على ادخال مفهوم الرحلات التي لا تلامس فيها لصالح المسافرين وموظفي المطار ات وذلك من أجل السلامة حيث أدى ذلك إلى طلب كبير على نظم الخدمة الذاتية في المطارات مثل نظم تسليم الحقائب وتسجيل الوصول الذاتي ونظم التعرف على الوجه ونظم إرجاع الصناديق المخصصة لمتعلقات المسافرين بشكل تلقائي وتعقيمها ضمن نقاط الأمن.
ومن جانبه أشار عزيز كاكير نائب الرئيس لشؤون منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة ايه دي بي سيفغايت أحد المزودين الرائدين في العالم للحلول المتكاملة التي تهدف لجعل حركة الطائرات أكثر أمانا وكفاءة وصداقة للبيئة إلى إن إنشاء رحلة أكثر انسيابية وتمكينا رقميا وأصبح الآن أولوية رئيسية للمطارات وشركات الطيران.
وقال مسؤول الشركة التي تقدم خدماتها لأكثر من 2500 مطار في أكثر من 175 دولة بما في ذلك دبي إنهم يسرعون الاستثمارات في التكنولوجيا والرقمنة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المسافرين وأنجزت الشركة منصة رقمية جديدة لإدارة المطارات وذلك لإدارة العمليات في مطار الملك خالد الدولي في المملكة العربية السعودية." كما قال يولي غريغ المدير التجاري لشركة ميدستريم لايتنغ التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها إن الوباء دفع مشغلي المطارات للتركيز على الرحلة السلسة وينبغي على المطارات الآن الاستثمار في تجربة المسافرين فيما ستحتاج التكنولوجيا إلى أن تكون مبتكرة ومستدامة.
كما أفاد إريك فيلديرمان الرئيس التنفيذي لشركة تي كيه اتش ايربورت سولوشنز لحلول المطارات ان الركاب يتوقعون رحلة آمنة وسلسة أكثر من أي وقت مضى ما يجعل المطارات تبحث عن طرق تجعلها أكثر كفاءة من خلال المحافظة على الاستدامة وسلامة المسافرين ضمن رأس أولوياتهم. وسوف تركز المطارات على خفض استهلاك الطاقة في القسم الجوي من المطارات وتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين وتنفيذ عمليات أكثر كفاءة.
ويركز المعرض الذي تنظمه شركة آر إكس غلوبال "ريد اكسبيشنز" والذي يعتبر أضخم منصة أعمال بينية لصناعة المطارات في العالم بشدة على الاستدامة لمساعدة صناعة الطيران في تحقيق صناعة مطارات أكثر استدامة تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية عاماً بعد عام.