منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد نمواً كبيراً في سوق بطاقات الائتمان الافتراضية

كشفت شركة «تريبال» العالمية للحلول المالية عن تسجيل نمو كبير لسوق استخدام بطاقات الائتمان الافتراضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتكون أحد أسرع الأسواق الناشئة نمواً مع تزايد طلب المستخدمين لخيارات دفع أكثر أمانًا وسهولة.

وأشارت الشركة التي تقدم حلولًا مالية للشركات الناشئة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إلى استخدام عملائها في المنطقة استخدام ما يعادل 25.4 بطاقة افتراضية لكل شركة من البطاقات الائتمانية التي تصدرها الشركة، بالإضافة إلى استخدام الشركات لأكثر من 400 بطاقة ائتمانية افتراضية لكل شركة، تم توظيفها لدعم نمو هذه الشركات.

وتتصدر الشركات التي تتخذ من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مركزاً لها، قاعدة العملاء لشركة «تريبال» في استخدام البطاقات الافتراضية مقارنةً بالمعدل العالمي البالغ 12.5 بطاقة افتراضية، ومقارنة بمتوسط استخدامها في منطقة أمريكا اللاتينية كذلك الذي يصل إلى 9.4 بطاقات افتراضية من إجمالي بطاقات الشركات التي تستخدمها سنوياً.

وسجل استخدام البطاقات الافتراضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب شركة «تريبال»، معدلاً أعلى من المتوسطات العالمية بسبب الانتشار القوي لتقنيات المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية بفضل البنية التحتية المستدامة في المنطقة خصوصاً في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر، حيث تشهد منتجات التكنولوجيا المالية الجديدة مثل بطاقات الائتمان الافتراضية ذروة في استخدامها والتي، وفقًا لمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، تشهد نموًا سنويًا بنسبة 30٪.

وتتشابه البطاقات الافتراضية، مع البطاقات المادية، من حيث تضمنها اسم المستخدم ورقم البطاقة بالإضافة إلى تاريخ انتهاء الصلاحية، مما يسهل على المستخدمين والشركات إدارة ومراقبة المدفوعات بطريقة عملية وسريعة بالإضافة لعمليات التحويل المصرفية. 

وقالت أميرة فاضل، المدير العام لشركة «تريبال» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الشركات الناشئة تواجه غالباً بعض الصعوبات والتأخيرات في الحصول على بطاقات الائتمان من البنوك التقليدية، مما يعرقل أعمال الشركة ويؤخر نموها.

وأضافت: تحتاج الشركات في الوقت الحالي لمنتجات مالية تلبي حاجاتها، والتي نقدمها من خلال بطاقاتنا الافتراضية، والتي أصبحت أداة فعالة وعملية تسمح للشركات التحكم في الإنفاق بسبب العدد غير المحدود للبطاقات التي يمكن إصدارها، سواء كان لمرة واحدة للنفقات المتكررة.

وتمكن البطاقات الافتراضية ذات الاستخدام الواحد الشركات من دفع المصاريف الفردية - على سبيل المثال، القيام بعملية شراء تذكرة لأحد العملاء، ويمكن إلغاؤها بعد استخدامها مباشرة لتعزيز الأمن والتحكم بالمصاريف، إلى جانب إمكانية إصدار بطاقة الاستخدام الدوري، وهو منتج يمكن الشركات من تخصيص ميزانية شهرية بحسب نفقات لكل قسم ومستخدم.

وأثبتت البطاقات الافتراضية أنها الحلول الأكثر أماناً وفعالية للمعاملات الرقمية، حيث إنها توفر تشفيرًا قويًا للبيانات ولا يمكن فقدانها كونها رقمية وغير مادية، مما يصعب إمكانية حصول أي عمليات احتيال أو خرق للبطاقة لحسابات الشركات بالإضافة إلى نسخ البطاقات أو سرقة بياناتها.

الأكثر مشاركة