قال شادي بخور، رئيس وحدة التجارة بين المنشآت في كانون الشرق الأوسط، إن الشركة المتخصصة في مجال تقنيات وخدمات الطباعة والتصوير ستطلق قريباً حلولاً مبتكرة لاورقية لدعم توجهات حكومة الإمارات والمنطقة نحو التحول الرقمي والذكي، لافتاً إلى وجود نمو كبير في بعض الشرائح في سوق الطباعة في الإمارات والمنطقة عموماً، خصوصاً في الطابعات النافثة للحبر InkJet المرتبطة بالتغليف والتعليب وكذلك الطباعة ذات التنسيق العريض.
وأوضح بخور في تصريحات لـ«البيان» على هامش مشاركة كانون كراع رئيسي في معرض الخليج للطباعة والتغليف 2022 الذي اختتم أعماله في دبي أمس الأربعاء، إن الطباعة الرقمية والتكنولوجيا الرقمية ستكون المعيار الجديد، متوقعاً أن تنخفض الطباعة الورقية بشكل كبير وتتحول الصناعة إلى المتطلبات الجديدة للشركات.
وأضاف: «وفقاً للواقع الجديد، علينا كشركة موفرة لخدمات الطباعة التكيف مع التحول الرقمي الحاصل في الأسواق. وستلعب الطباعة الرقمية دورًا أكبر بكثير من ذي قبل. وسيكون لدى العملاء المزيد من الفرص لإعادة تصور تجربة الطباعة الخاصة بهم. وسندعم عملاءنا من خلال تزويدهم بمزيد من القدرات ليكونوا مرنين في عصر الأعمال الجديد هذا».
ولفت بخور إلى أن كانون شهدت نمو بنسبة تراوحت من 70 إلى 100% في الطابعات النافثة للحبر المرتبطة بالتغليف والتعليب، وكذلك الطباعة ذات التنسيق العريض خلال الربع الأول من العام. فمثلاً هناك نمو مستمر في التعبئة والتغليف المطبوعة رقمياً خصوصاً الخاصة منها بالتجارة الإلكترونية وقطاع التوصيل للمنازل نموًا هائلاً مع استمرار العمل عن بُعد كقاعدة جديدة.
وأضاف: «بعد أن شهدنا تراجعاً كبيراً في حجم الأعمال بعد كورونا في أبريل 2020 وتحديداً في الطباعة الورقية وقد استمر ذلك حتى أكتوبر في العام الماضي، حيث بدأنا نشهد بعض التعافي من دون أن يرجع إلى مستواه السابق بعد، خصوصاً لجهة بعض المدارس والجهات الحكومية والشركات الخاصة التي توجهت إلى ترشيد الإنفاق، فيما نما حجم الطباعة في المعامل والمصانع».
التحول الرقمي
وحول تأثير التحول الرقمي خصوصاً في القطاع الحكومي على أنشطة الطباعة، قال بخور: «بالفعل ما يزال التوجه نحو الطباعة اللاورقية مستمراً في الجهات الحكومية في الإمارات ونحن بدورنا نقوم في هذه الآونة لدعم ذلك التوجه الحكومي. ونحن سنقوم بتعويض الانخفاض الحاصل في حجم الطباعة الورقية من خلال توفير حلول رقمية مبتكرة لا ورقية لأقسام الموارد البشرية، والحسابات وغيرها».
وكشفت كانون خلال المعرض عن مجموعة استثنائية من الحلول المبتكرة والتقنيات فائقة التطور، إلى جانب أحدث التوجهات في مجال الطباعة في العالم. وتسلط كانون الضوء من خلال مشاركتها في المعرض على أحدث تقنيات الطباعة الرقمية التي تقدمها.
والتي تزايدت أهميتها بشكل كبير في مرحلة ما بعد الأزمة الصحية العالمية. كما تستعرض الشركة أحدث ما تقدمه من حلول ومنتجات في مجال الطابعات النافثة للحبر، وتقنية الطباعة ذات التنسيق العريض، والحلول المتكاملة في جميع مراحل الإنتاج من تقنيات ما قبل الطباعة ووصولاً إلى تقنيات ما بعد الطباعة، والتي تشمل مختلف القطاعات بما في ذلك قطاعات التعبئة والتغليف وتجارة التجزئة.
وأضاف بخور: «ساهمت أزمة «كوفيد 19» في تغيير آلية عمل الشركات، وتسريع وتيرة تطور بعض التوجهات المحددة بما في ذلك تقنيات الطباعة الرقمية. وانطلاقاً من ذلك، فإننا نسعى لمساعدة عملائنا على فهم أحدث التقنيات التي يمكنها مساعدتهم على العمل في عالم ما بعد الأزمة الصحية، مع تزويدهم بالمشورة والتوجيه حول السبل التي تتيح لهم الاستفادة من أحدث المنتجات والحلول المبتكرة.
وتشكل مواكبة احتياجات عملائنا محور التركيز الرئيسي لعملنا، ويشمل ذلك تزويدهم بالمشورة الاختصاصية التي تتيح لهم إعادة تصور وتطوير قدرات أعمالهم. ونحن بانتظار زوار المعرض لتقديم رؤية معمقة عن محفظة منتجاتنا، وإرساء معايير جديدة في مجال الطباعة الإنتاجية من خلال إطلاق طابعة imagePRESS V1000 الجديدة كلياً».