أطلقت «ماجد الفطيم»، الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا، بالشراكة مع المنتدى الاقتصاد العالمي، تقريراً بعنوان «إطلاق الإمكانات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان».

وهو تقرير يسلّط الضوء على الكيفيّة التي يمكن لهذه المنطقة المهمة من العالم من خلالها تحقيق طموحاتها والاستفادة من إمكاناتها الكاملة عبر تبنّي مبادرات التكامل الاقتصادي، ودفع جهود التعاون بين القطاعين العام والخاص في العديد من المجالات الاقتصادية الأساسية.

وأشارت تقديرات الدّراسة إلى أن المعايير المشتركة والتدفق الحرّ لرأس المال والسّلع والخدمات يمكن أن تسهم في الارتقاء بإجمالي الناتج المحلي للمنطقة إلى 230 مليار دولار أمريكي. مع الأخذ بعين الاعتبار، التقديرات التي تشير إلى أن القيمة الاقتصادية الكامنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان أعلى من ذلك بكثير.

فبينما يعيش نحو 8.5% من سكان العالم في هذه المنطقة، إلا أنها لا تمثل سوى 3.4% من إجمالي الناتج الاقتصادي العالمي. وأوضحت الدراسة أنه سيتعين توفير 2.5 تريليون دولار أمريكي إضافية للمنطقة لتحقيق حصتها العادلة من إجمالي الناتج العالمي.

وحتى تتمكن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان من تحقيق الاستفادة الكاملة من إمكاناتها، أكدت الدراسة على ضرورة تعزيز التّعاون والتّكامل الاقتصادي بين دول المنطقة كضرورة استراتيجية لتحقيق الازدهار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وبالنظر إلى وضعها الحالي، فلا تزال المنطقة تشكّل كتلاً اقتصادية منفصلة، ويتمتع القليل جداً منها باتساع نطاقه وتنميته المؤسسية وبيئته التنظيمية الجاذبة للاستثمارات.