أعلنت غرفة تجارة دبي عن تأسيس مجموعة عمل الحديد والصلب، إحدى مجموعات الأعمال الجديدة العاملة تحت مظلة غرفة تجارة دبي، ليشكل تأسيس المجموعة خطوة مهمة نحو توحيد جهود الشركات العاملة في هذا القطاع، وخدمة أهدافها ومصالحها المهنية، بالإضافة إلى تعزيز تواصلها مع الجهات الحكومية المعنية فيما يختص بالتشريعات والمبادرات والخدمات التي تخدم أعمالها.

واجتمع أعضاء مجموعة العمل الجديدة أخيراً برئاسة السيد بهارات بهاتيا مع غرفة تجارة دبي ممثلة بحسن الهاشمي، مدير إدارة العلاقات الدولية في مقر الغرفة لبحث فرص دعم صناعة الحديد والصلب، وتعزيز مساهمتها في النمو الاقتصادي، ومناقشة التحديات والفرص وتنسيق الجهود المشتركة وتحديد الأولويات للفترة المستقبلية.

وأشار الهاشمي إلى أهمية تأسيس المجموعة التي ستحرص على توحيد أصوات اللاعبين الرئيسيين العاملين في هذا المجال الحيوي، والارتقاء بتنافسية هذه الصناعة خصوصاً مع اهتمام الإمارة بتنويع الاقتصاد، والتركيز على قطاع الصناعة باعتباره ركيزة أساسية من ركائز مستقبل الغد.

مؤكداً حرص الغرفة على تذليل كل التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال، وتوفير كل الدعم بما يضمن تنافسية ونمو القطاع الخاص.

ولفت إلى الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، التي تعتبر من المزايا التنافسية التي تتمتع به بيئة الأعمال في دبي، مشيراً إلى أن الحوار والتعاون وتوحيد الجهود لخدمة المصالح المشتركة هي عنوان المرحلة القادمة من صناعة المستقبل وفق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة.

وقال بهارات بهاتيا، رئيس مجموعة عمل الحديد والصلب: يهمني كرئيس للمجموعة الحفاظ على جودة وكفاءة وتنافسية سوق الحديد والصلب في دبي والإمارات الشمالية، لمواكبة الطلب المحلي والإقليمي، وإحداث توازن في معادلة العرض والطلب. ونحن نحصل على دعم كافٍ من الحكومة لحماية صناعة الحديد والصلب.

ونحرص كمجموعة عمل على جمع كل العاملين في مجالنا تحت مظلة واحدة. وسينصب تركيزنا على التعاون والتنسيق مع التجار وتطوير علاقة إيجابية مشتركة معهم تخدم الاقتصاد المحلي.

مجموعات الأعمال

تلعب مجموعات ومجالس الأعمال دوراً مهماً في تعزيز ودعم مسيرة النمو الاقتصادي في دبي، حيث تعتبر مكوناً أساسياً لمجتمع الأعمال، وتسهم في الدفع بالحركة التجارية والاستثمارية في الإمارة من خلال الاستثمار في القدرات والإمكانات والخبرات لتعزيز الميزة التنافسية لمجتمع الأعمال في دبي.

وتركز الغرفة على الحوار مع مجموعات ومجالس الأعمال بعد تأسيسها ومتابعة شؤونهم ودراسة توصياتهم للتعرف على أولوياتهم واهتماماتهم، ومساعدتهم في تطوير أعمالهم داخلياً وخارجياً ومواجهة المنافسة العالمية المتزايدة وتسهيل مشاركاتهم في الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة بأنشطتهم وفي استكشاف الفرص الجديدة لهم.