أعلنت القرية العالمية، أحد أكبر المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، مواصلة التزامها دعم الشركاء وأصحاب الأفكار المبتكرة الذين يأتون بمفاهيم إبداعية يمكن تطبيقها في القرية، وأكّدت فتح باب التسجيل أمام المستثمرين ورواد الأعمال والشركات الراغبة في المشاركة في موسمها السابع والعشرين الذي سينطلق في شهر أكتوبر المقبل.
ويمكن للمستثمرين ورجال الأعمال تسجيل طلباتهم للمشاركة في الموسم المقبل عبر المنصّة الرقمية الخاصة بالأعمال التجارية في الموقع الإلكتروني للقرية العالمية، حيث تتيح الوجهة للشركاء والمستثمرين تنمية أعمالهم وعرض أفكارهم ومنتجاتهم المبتكرة أمام طيف واسع من الضيوف من جميع أنحاء العالم.
وتوفر القرية العالمية لرواد الأعمال الذين سيشاركون في موسمها السابع والعشرين فرصاً استثنائية لتحقيق النجاح والنمو ورفع إيراداتهم وعوائدهم الاستثمارية، ولا سيّما بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها القرية العالمية في الموسم السادس والعشرين، إذ سجلت رقماً قياسياً في أعداد الضيوف الذين زاروا منافذ البيع والمطاعم والوجهات والعروض المتميزة بواقع 7.8 ملايين ضيف.
وبلغت نسبة الشركاء التجاريين ورواد الأعمال الجدد الذين شاركوا في الموسم السادس والعشرين أكثر من 60% من إجمالي الشركاء، ما يعزز مكانة الوجهة حاضنة للتجارب الجديدة والمثيرة في كل موسم ويجعلها تتمتع بتصنيف يزيد على 90% في قائمة الوجهات التي يرغب الضيوف في زيارتها مجدّداً.
ودعماً لجهود الإمارات الهادفة لتعزيز المساواة بين الجنسيْن، وهو الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، تلتزم القرية العالمية أيضاً زيادة الفرص المتاحة لرائدات الأعمال في الموسم 27.
فرصة للنجاح
وقال بدر أنوهي، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية: تمنح القرية العالمية رواد الأعمال والشركات العالمية الكبرى فرصة فريدة من نوعها لتحويل أفكارهم التجارية إلى نجاحات تجارية مستدامة. وتتمتع الوجهة اليوم بالعديد من المزايا التي تجعل منها محفِّزاً اقتصادياً للمنطقة ومنصّة مثاليّة للشركات العالمية ورواد الأعمال لإرساء أسس متينة والانطلاق في تجربة مفاهيمهم ومشاريعهم التجارية. وبغض النظر عن نوع النشاط الإبداعي أو التجاري سواء كان جولات ووجهات ترفيهية أو أكشاك طعام أو تجارب شيقة للضيوف، فإن جلب الأفكار الجديدة والمفاهيم المبتكرة إلى دبي يعد أحد الأهداف الرئيسة التي نسعى باستمرار إلى تحقيقها، ولهذا تشهد القرية العالمية أعداداً متزايدة من الزوار في كل موسم. وتتمثل مهمتنا بتقديم الدعم لأصحاب الأعمال الجدد والمستثمرين لتنمية أعمالهم وزيادة عائداتهم الاستثمارية.
وتقدم منظومة الشراكة التي توفرها القرية العالمية لشركاء الأعمال مجموعة من المزايا، بدايةً من خدمات التأشيرات إلى خدمات التأمين ومرافق التخزين ووصولاً إلى خدمات الدعم الجمركي للمنتجات المستوردة. ويعمل الفريق المتخصّص في مركز إسعاد الشركاء على تبسيط العمليات مثل عملية التسجيل في الهيئة الاتحادية للضرائب والحصول على أجهزة الدفع الإلكتروني. وتماشياً مع التزامها تعزيز الابتكار ومواكبة متطلبات التحول الرقمي، يساعد التطبيق الجديد الخاص بشركاء القرية العالمية على تبسيط الإجراءات والعمليات التي يحتاجها شركاء الأعمال. كما تتيح محفظة «نقودي» التي تم إطلاقها أخيراً لجميع الشركاء توفير خدمات دفع من دون تماس بأسعار تنافسية للغاية عبر منافذ البيع الخاصة بهم، ما يضمن عمليات تجارية سلسة وميسّرة. وتستهدف القرية العالمية في موسمها السابع والعشرين تقديم خدمات مدفوعات غير نقدية عبر جميع منافذ البيع وخاصة مع الزيادة التي شهدتها التعاملات غير النقدية في الموسم السادس والعشرين بنسبة وصلت إلى أكثر من 300%.
قاعدة جماهيرية
وتشتمل منظومة التسويق في القرية العالمية على قاعدة جماهيرية واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تضم أكثر من 1.2 مليون متابع، بالإضافة إلى مجموعة من الحملات الإعلامية المكثّفة والروابط الوثيقة مع وسائل الإعلام عبر المنطقة.
وعلى صعيد آخر، توفّر المنصات الرقمية الحائزة جوائز للضيوف القدرة على العثور على مجموعة من البيانات بشأ الجهات المشاركة، وتحديد مواقع المنافذ عبر برنامج تنقُّل متطور، يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وقد شهد الموسم 26 زيادة بنسبة 237% على مستوى تحميل التطبيقات، إضافة إلى زيادة بنسبة 150% لعدد المستخدمين النشطين. وتساهم هذه المنصات في زيادة الإقبال، وضمان حصول الشركاء الجدد على الاهتمام الذي يستحقونه.
ويمكن لرواد الأعمال المبدعين عرضَ مشاريع عن تجارب مبتكرة للضيوف أو وجهات فريدة أو جولات غامرة، عبر مجموعة من خيارات الأعمال بما فيها أجنحة الدول، منافذ البيع، والمطاعم والأكشاك التي تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات الشعبية عبر الثقافات العالمية المتنوعة. وتوفِّر الوجهة للشركاء خارج إطار منظومة أعمالها مجموعة من الإمكانات، حيث يمكنهم الاستفادة من الإقبال والترويج لأنشطتهم عبر فرص الرعاية أو التنشيط أو المنصات الإعلانية المتنوعة.
وتعتبر القرية العالمية من أهم الجهات الرائدة عبر المشهد التجاري المتوسّع في المنطقة، مع توفير الفرص لإطلاق الأعمال في إحدى أهم الوجهات الترفيهية على الإطلاق في الشرق الأوسط.