ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن العمل في مهنة الوساطة العقارية في دبي بات حلماً للعديد من الشباب البريطاني، ذلك أن عائد هذه المهنة في شهر واحد قد يعادل ما يربحونه من مهنهم الأصلية في المملكة المتحدة.

ونشرت الصحيفة أمس تقريراً عن عدد من الشباب البريطانيين الذين يعملون في مهنة الوساطة العقارية في دبي، ويظهرون في حلقات برنامج «دبي هاسل» أو «صخب دبي»، والذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» يوم الاثنين من كل أسبوع ويتناول عالم الوساطة العقارية في الإمارة.

واستعرض تقرير «ذا صن» عدة نماذج من هؤلاء الشباب، ومنهم الشابة جيس إيتون، التي تبلغ من العمر 24 عاماً، وتركت قريتها في مقاطعة «بدفوردشاير» شرق إنجلترا العام الماضي وانتقلت إلى دبي للعمل لدى إحدى شركات الوساطة العقارية الشهيرة في الإمارة، واستطاعت في غضون بضعة أشهر فقط من التحاقها بهذه الوظيفة أن تربح مبالغ كبيرة قيمتها 35.000 جنيه إسترليني «حوالي 162.700 درهم» كعمولات مقابل نجاحها في إتمام صفقات عقارية لصالح الشركة.

وأفادت إيتون أن أفضل شهر لها في دبي شهد تقاضيها عمولة بقيمة 15.000 جنيه إسترليني، وهو ما يعادل راتب عام لعامل في بريطانيا.

وأضافت إيتون أنها في صفقة أخرى بلغت قيمتها 195.000 جنيه إسترليني، تقاضت عمولة قيمتها 6.000 جنيه إسترليني، ووصفتا إيتون بأنها عمولة «ليست سيئة بعد عمل يوم».

وقالت إيتون: «أنا لم انتقل من الجانب الآخر من العالم إلى هنا كي أكون في المركز الثاني. ثمة مكان واحد لي، ألا وهو القمة».

وبدوره، قال وسيط عقاري بريطاني آخر يقيم في دبي، وهو الشاب الأسكتلندي، كريس لوك، 27 عاماً: «لطالما كان لدي شغف بالمبيعات، إنها تجري في دمي».

واستعرض التقرير أيضاً حالة الشاب إيلي واشنطن، 26 عاماً، من مدينة «هل» البريطانية، والذي قطع على نفسه عهداً بأن يدخر من دخله كوسيط عقاري في دبي ما يكفي لشراء سيارة فاخرة ماركة «بورشة» بحلول رأس السنة الميلادية المقبل، فيما ارتفعت ايتون بسقف طموحاتها وأحلامها إلى آفاق أبعد كثيراً، إذ تعهدت أن تصبح مليونيرة بحلول نفس التوقيت.