شهد سوق العقارات في دبي دخول وحدات جديدة، ممثلة في عداد كبير من الفلل والشقق السكنية، تلبية للطلب المتزايد على السكن، بفعل الإقبال الكبير للأجانب على عقارات دبي، وأيضاً بفعل الطلب المحلي القادم من المقيمين الذين تحولوا من مستأجرين إلى ملاك، في ظل الأسعار المغرية والتحفيزات من قبل المطورين، مثل خطط السداد التي تصل إلى 7 سنوات كاملة.

ورصدت شركة الرواد للعقارات، المتخصصة بالاستشارات والتسويق العقاري، دخول نحو 33 ألف وحدة عقارية جديدة لسوق دبي، موزعة بين شقق سكنية وفلل، وأشارت إلى أن مبيعات الربع الأول من العام الجاري، توزعت بين 79 % للشقق السكنية، و21 % لصالح الفلل، بالاستناد على أرقام وبيانات دائرة الأراضي في دبي.

وأرجع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الرواد للاستشارات العقارية، إسماعيل الحمادي، الأداء الإيجابي لقطاع العقارات في الإمارة، إلى المبادرات الحكومية، والنمو الاقتصادي، والثقة في الأسواق من قبل المستثمر الأجنبي والمحلي.

وأكد أن سوق عقارات دبي، سوق حيوي وجذاب وناضج، وكل معروض عقاري يدخل السوق، له زبائنه، فمتطلبات المستثمر في الوقت الراهن، تختلف عن السابق، بسبب المستجدات التي عرفها السوق.

ولفت إلى أن ارتفاع أعداد سكان دبي، داعم قوي للقطاع العقاري، سواء من حيث المبيعات أو الإيجارات، مشيراً إلى أن عدد السكان ارتفع من 3.4 ملايين نسمة في بداية يناير، إلى 3.5 ملايين نسمة في شهر مايو، وهي الزيادة التي لها انعكاس كبير على القطاع العقاري من ناحية ارتفاع مستويات الإيجار والمبيعات.

وأشار إلى توزع المشاريع الجديدة على العديد من المناطق في دبي، مع التركيز على المجمعات السكانية التي زاد الطلب عليها بسبب الظروف الصحية، لما توفره من خصوصية للسكان، كما هي الحال في مناطق مرسى دبي والخليج التجاري وقرية جميرا ودبي لاند وبورت دي لا مير، ومدينة محمد بن راشد.