أعلنت الجمعية الدولية لتبريد المناطق إعادة تعيين أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، بعضوية مجلس إدارة الجمعية الدولية لتبريد المناطق وللمرة الرابعة على التوالي. ويعد بن شعفار أول عربي إماراتي يتولى منصباً رفيعاً في الجمعية العالمية غير الربحية، والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، وتضم في عضويتها 2400 من المسؤولين وصناع القرار من القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء العالم.
وقامت اللجنة التنفيذية للجمعية الدولية لتبريد المناطق IDEA، بإعادة تعيين الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، كعضو فخري في اجتماع يصاحب أضخم حدث دولي تنظمه الجمعية في إطار الدورة الـ113 من مؤتمر ومعرض الجمعية الدولية لتبريد المناطق المنعقدة حالياً في مدينة تورنتو الكندية.
وتأتي إعادة التعيين نظراً لإنجازات بن شعفار في صناعة تبريد المناطق وتبنيه لقضايا هذه الصناعة ودعمه لخطط نشرها عالمياً، هذا غير حرفيته العالية التي ميّزت أداءه طيلة سنوات العقد الماضي كعضو في مجلس الإدارة، هذا غير منصبه مستشاراً للأمم المتحدة للبيئة لتطبيق تبريد المناطق في العالم، إضافة إلى مبادراته في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة ونشر ثقافة مشاريع الطاقة الخضراء، ومشاركته ورعايته للعديد من الأنشطة التطوعية الخاصة بالجمعية.
وقال أحمد بن شعفار: «إن تجديد العضوية للمرة الرابعة في مجلس إدارة الجمعية الدولية لتبريد المناطق هي مسؤولية، نثق بمقدرتنا على النهوض بها وتحمل أعبائها في مواجهة التحديات الكبيرة في قطاع تبريد المناطق»، موضحاً أن هذا النهوض بمسؤوليات هذا الموقع يصب في مصلحة الحفاظ على بيئة خضراء ومستدامة، ويعكس منحها صورة واضحة للدور الذي تلعبه الإمارات ودبي في دعم حلول ومشاريع خضراء موفرة للطاقة، إذ أخذت «إمباور» على عاتقها تسجيل الريادة على هذا الصعيد عالمياً.