أعلنت دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا، الشركة العاملة في تصنيع حلول تكييف الهواء والتهوية والتدفئة والتبريد، توقيع اتفاق شراكة مع يلو دور إنيرجي، الشركة المزودة للطاقة المستدامة التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها، لبناء وتشغيل وصيانة محطة للطاقة الشمسية في المقر الرئيسي للشركة في المنطقة الحرة في جبل علي بدبي، ما سيمكنها من بلوغ هدفها المتمثل بصفر انبعاثات كربونية بحلول العام 2050.
ويعمل في المقر الرئيسي لشركة دايكن حاليًا أكثر من 300 موظف في مجال المبيعات والعمليات التشغيلية لخدمة أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا. وتمتد المنشأة على مساحة 22 ألف متر مربع من الأرض، وتبلغ مساحة المبنى والمستودع 7500 متر مربع حيث تجمع بين أكاديمية للتدريب ومصنع لوحدة مناولة الهواء.
تبلغ قدرة محطة دايكن الجديدة للطاقة الشمسية في ذروتها 515 كيلوواط، حيث تم تركيب نحو ألف لوح شمسي على سطح المنشأة لتلبية أكثر من 80% من احتياجات الطاقة، ومن المتوقع أن تولد 826 ألف كيلوواط في الساعة من الكهرباء النظيفة في العام الأول من التشغيل.
تحرص شركة دايكن على إرساء جميع الأنشطة التجارية المستدامة التي تحد من التأثير المناخي، لذا يقدم المقر الرئيسي في منطقة جبل علي أحدث الحلول المبتكرة والمستدامة في المنطقة بدءًا من أنظمة المبردات وأنظمة تدفق المبرد المتغير الذكية VRV ووحدة مناولة الهواء ووحدة لفائف المروحة ونظام إدارة المباني، وجميع الأنظمة ذات الكفاءة العالية والصديقة للبيئة والموفرة للطاقة وتأتي مع إمكانات شاملة للتحكم. وتعتبر شراكة دايكن مع Yellow Door Energyخطوة متقدمة في مسار تحقيق أهداف الاستدامة في المنطقة.
وقال ماساكي مياتاكي، رئيس مجلس الإدارة والمدير الإقليمي لشركة دايكن الشرق الأوسط وأفريقيا: تعمل شركة دايكن على ترسيخ مفهوم الاستدامة في جميع أعمالها وممارساتها، وتأخذ على عاتقها مسؤولية تعزيز الأنظمة الفعالة الموفرة الطاقة وتوفير حلول وعروض متعددة تسهم في تحسين جودة الهواء داخل المساكن.
وستدعم المحطة الجديدة للطاقة الشمسية مسيرتنا نحو الاستدامة بما يتماشى مع استراتيجية دبي للحد من انبعاثات الكربون بحلول 2030، وذلك من خلال خفض انبعاثات الكربون بأكثر من 300 طن سنويًا.
إضافة إلى ذلك، فإن الشراكة مع يلو دور إنيرجي ستسهم في خفض فواتير الكهرباء والاقتراب من هدف دايكن المتمثل في أن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2050. وستتمكن دايكن من خلال عملها مع مطوري الطاقة الشمسية من خفض تكاليف الطاقة الخاصة بها دون تخصيص أي استثمارات لذلك ودون أن تتعرض لأي مخاطر تشغيلية ما يتيح لها التركيز على أعمالها الأساسية والاستفادة من فوائد الطاقة النظيفة.