فازت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، بجائزتين ذهبيتين خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الجمعية الدولية لتبريد المناطق IDEA 2022، والذي نظمته الجمعية مؤخراً، في تورونتو الكندية بمشاركة 30 دولة. 

وجاء فوز «إمباور» بالجائزتين الذهبيتين عن فئة «إجمالي عدد المباني المتعاقد عليها» وفئة «إجمالي المساحة المتعاقد عليها»، خلال مؤتمر 2022، لتكون المرة الثامنة حيث فازت المؤسسة بجائزتين ذهبيتين خلال أعوام 2005 و2007 و2016 و2017 و2018 و2019 و2021. كما حصدت 17 مرة جوائز متعددة عن فئات مختلفة منذ تأسيسها، إضافة إلى عدة جوائز في مؤتمرات ومعارض مختلفة حول العالم. وتعتبر مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم. ويعكس الفوز بالجائزتين، تقديراً دولياً متجدداً بجهود «إمباور» في تغيير صناعة التبريد على مستوى العالم، وتشجيع صنّاع القرار على تبني حلول تبريد المناطق، وتطبيق أفضل الممارسات الخضراء المتكاملة.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور» إن فوز المؤسسة بهاتين الجائزتين العالميتين، يمثل اعترافاً دولياً من أقطاب صناعة تبريد المناطق في العالم، بالدور الريادي والمحوري الذي تلعبه «إمباور»، في ابتكار أرفع الممارسات المتصلة بهذه الصناعة المهمة، سواء ترشيد استهلاك الطاقة والتكلفة أو في حماية الموارد والبيئة، وتكريماً نوعياً لجهودها المتواصلة في نشر ثقافة أنظمة تبريد المناطق، وتثميناً لجهودها الحثيثة وسعيها الدائم في توظيف تقنيات الثورة الرابعة في كل عمليات الإنتاج والمراقبة والتوزيع وخدمة المتعاملين وبما يعزز قطاع تبريد المناطق في العالم.

وأوضح أن الفوز هو ثمرة السياسات الحكومية الداعمة لتوسع استخدامات تبريد المناطق والتي وضعتها دبي على خارطة المدن العالمية في هذا المجال، مؤكداً أن «إمباور» ماضية نحو تحقيق العديد من الإنجازات في نطاق أنظمة تبريد المناطق سعياً نحو رسالتها لتحقيق الإفادة على المستويين الوطني والعالمي.

وشدد على مواصلة المؤسسة تطوير أنظمة تبريد المناطق لديها بمعايير تتفوق على المعايير العالمية، مستهدفة توفير خدمات رفيعة في إطار تلبيتها للطلب الكبير والمتزايد على تبريد المناطق لمجموعة متنوعة من المشاريع في مجالات مختلفة، بما يتوافق مع التوجه الاستراتيجي لإمارة دبي. ولفت إلى نجاح المؤتمر والمواضيع المهمة التي تم تناولها، والتي تركزت حول توجهات واقع ومستقبل صناعة الطاقة وتقنياتها، فضلاً عن المشاركة في الجهود الدولية لرسم معالم مستقبل إنساني مرن وفعال من جهة وأقل تعرضاً للانبعاثات الكربونية من جهة أخرى. 

وكانت الجمعية الدولية لتبريد المناطق أعلنت الأسبوع الماضي إعادة اختيار أحمد بن شعفار، لعضوية مجلس إدارة الجمعية وللمرة الرابعة على التوالي طيلة العقد الماضي، ويعد بن شعفار أول إماراتي وعربي يتولى منصباً رفيعاً في جمعية (IDEA) العالمية غير الربحية والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها.