أظهر تقرير حول سوق الأجهزة المحمولة في المؤسسات بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه من المتوقع أن ينمو سوق الهواتف المحمولة بمعدل نمو سنوي مركب يزيد على 19% بحلول العام 2023.
ويرجع السبب إلى زيادة انتشار الهواتف الذكية والإنترنت، وارتفاع اعتماد فكرة «أحضر جهازك الخاص» (BYOD) وحلول التنقل التي تعتمدها المؤسسات عبر مختلف القطاعات في مختلف بلدان المنطقة. ومع وصول عدد الأجهزة التي يستخدمها الموظفين لمعدلات غير مسبوقة، فإن المؤسسات ستكون عرضة للمخاطر السيبرانية، إذا لم تأخذ في اعتبارها عند وضع حلولها وخدماتها الأمنية كيفية استخدام الأفراد للأجهزة.
وقال سانميت سينغ كوتشار، نائب رئيس شركة إتش إم دي جلوبال في منطقة الشرق الأوسط: لقد تبين أن 32% ممن شملهم استطلاع روبرت والترز في الشرق الأوسط يرغبون في اعتماد نظام العمل الهجين، وهم يقضون ما لا يقل عن 50% من وقتهم في العمل عن بُعد.
ومع اعتماد بيئات العمل في المكاتب والعمل عن بُعد لأوقات غير مسبوقة، لا يمكن التهاون بالدور الأساسي للحلول الرقمية وعمل الأجهزة بأمان تام. وأضاف سانميت: هذه الحلول الأمنية قد تؤدي إلى تحسين الإنتاجية والكفاءة والربحية، إذا تم تبنيها بالشكل الصحيح.
وكشف تقرير صادر عن بروف بوينت عن أن 70 % من كبار مسؤولي أمن المعلومات في الشرق الأوسط يعتقدون أن المستخدمين يشكلون أحد أكبر المخاطر على الأمن السيبراني داخل مؤسساتهم. وهم قلقون بشأن أشياء مثل الأجهزة والأدوات غير المعرّفة والأمان حول البيانات التي يتعامل معها الأشخاص، فهذه الأجهزة والأدوات قد تكون النقاط التي يستطيع من خلال مجرمو الإنترنت اختراق البيانات .