تعتزم مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين «موديز» المتخصصة في التصنيف الائتماني غلق مكتبها في العاصمة الروسية موسكو بنهاية الشهر الجاري، مع نقل بعض موظفي المكتب إلى مكتب المؤسسة في دبي، وإلغاء وظائف البعض الآخر، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، نقلاً عن مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر بأن إغلاق «موديز» لمكتبها في موسكو يأتي التزاماً بالعقوبات الاقتصادية المفروضة من جانب الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي على روسيا، بعد الأزمة الروسية- الأوكرانية،التي اندلعت في الــ 24 من فبراير الماضي.
وأضافت المصادر: إن اغلاق المكتب بحلول الــ 30 من يونيو الجاري يعني أن المؤسسة لن يكون لها تواجد بعد ذلك التاريخ في روسيا، والتي كان من المُعتقد يوماً ما أنها سوق نمو مُربحة للوكالات والمؤسسات العالمية المتخصصة في خدمات التصنيف الائتماني.
وذكرت المصادر: إن موظفي مكتب «موديز» في موسكو غير القادرين على الانتقال إلى دبي سيتقاضون رواتبهم حتى نهاية العام الجاري.
ولم يُعلق المُتحدث باسم «موديز» على الخبر، إلا أنه ذكر أن المؤسسة «ستواصل تقديم البحاث والتعليقات في ما يخص التأثير الائتماني والاقتصادي الأوسع نطاقاً الناتج عن الأزمة الروسية- الأوكرانية».
ومن المعروف أن «موديز»، شأنها شأن عملاقتا التصنيف الائتماني العالميتين «فيتش» و«إس أند بي»، قد أسست مكتباً كبيراً في دبي، خلال السنوات الأخيرة.