توفر جمارك دبي بيئة عمل آمنة وصحية وسعيدة، عبر إطلاقها مبادرات، تهتم بالمفتشين وتدعم إنتاجيتهم، فكانت مظلة التفتيش المُكيفة، التي تم تنفيذها بمركز حتا الحدودي، من قبل إدارة الشؤون الإدارية، وإجراء تحديثات على المنطقة المخصصة لتفتيش السيارات، إذ تم تكيفها بالكامل لتتسع إلى ما يقارب 6 سيارات موزعة على 3 مسارات وقت الذروة لسلاسة عملية الإجراءات.
وحققت المظلة مزايا عديدة، منها رفع نسبة السعادة للمسافرين عبر المنفذ، وأسهمت في سرعة عمليات التفتيش وزيادة نسبة الضبطيات، ورفع كفاءة التفتيش في المنافذ الحدودية، إذ حققت المظلة المُكيفة انخفاضاً في درجة الحرارة خلال عملية التفتيش، وصلت إلى 25 درجة مئوية داخل المظلة، مقابل 50 درجة مئوية خارجها، مما أدى إلى تقليل الإجهاد الحراري للمفتشين أثناء عملية التفتيش، وهذا بدروه يعود بشكل إيجابي على سلاسة وسرعة عمليات التفتيش داخل المنفذ.
وقالت المهندسة خولة السليس مديرة إدارة الشؤون الإدارية بجمارك دبي: وفقاً للخطة الاستراتيجية لجمارك دبي 2021:2026 والقائمة على التطوير والتحديث لتطوير بيئة العمل وتحسين الأداء الوظيفي، ورفع كفاءة العمليات التفتيشية من خلال بيئة عمل آمنة، جاءت مبادرة «مظلة التفتيش المُكيفة»، إذ إن الهدف الأساسي منها هو تحسين بيئة العمل والتركيز على سعادة الموظف والعميل معاً.
وما يعود ذلك بشكل إيجابي على زيادة الإنتاجية في العمل، بالإضافة إلى الحفاظ على انسيابية مرور الحافلات والسيارات، عبر منفذ حتا الحدودي، حيث أتاحت الفرصة للمسافرين من إيقاف سيارتهم خلال عمليات التفتيش، مع الإسراع من العمليات التفتيشية في المنفذ.
ولفتت إلى أن عملية تنفيذ مظلة التفتيش المكيفة استغرقت 45 يوماً، واشتملت المظلة على عوازل وستائر هوائية لمنع ودخول الهواء الساخن إليها مع فصل الهواء البارد عن الساخن القادم من خارج المظلة، وذلك من خلال جهاز تحكم آلي لغلق وفتح الأبواب الإلكترونية للمسارات.
وأشارت إلى أن أبرز التحديات، التي واجهت فريق العمل أثناء عملية التطوير وتنفيذ المظلة هي المحافظة على سرعة وآلية العمل، وعدم توقف عمليات التفتيش ومرور السيارات عبر المنفذ.