كشف تقرير حركة العضويات والمعاملات الذي أصدرته غرفة تجارة وصناعة الشارقة عن يونيو الماضي، نمواً كبيراً في العمليات التشغيلية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ مجموع الأعضاء الجدد والمجددين 6162 عضواً بزيادة 13%، منها 5448 تجديد عضوية بزيادة 11%، كما حققت الفروع نمواً ملحوظاً، ففي خورفكان بلغت نسبة الزيادة 29% وفي كلباء 32%، وفي الذيد 23%، وشهد مكتب مدينة دبا الحصن نمواً بلغ 22%، مما يرفع العدد الإجمالي للأعضاء والمنتسبين للغرفة إلى 67 ألفاً و374 عضواً.

وواصلت الغرفة، نجاحاتها في تحقيق مستهدفات استراتيجيتها في دعم قطاع الأعمال، وتنمية وتنويع إيرادات الإمارة، وجذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية الجديدة ذات القيمة المضافة، محققة نمواً كبيراً في عدد العضويات الجديدة خلال شهر يونيو، تعد الأعلى منذ سنوات بنسبة زيادة وصلت إلى 31%، حيث بلغ عدد الأعضاء الجدد المنضوين تحت مظلة الغرفة 714 عضوية مقارنة بـ543 خلال نفس الفترة من العام 2021، فيما وصل عدد شهادات المنشأ الصادرة خلال شهر يونيو إلى 6672 بنسبة زيادة بلغت 5% هي الأعلى خلال أربع سنوات، مؤكدة دورها في تطوير بيئة داعمة وممكنة لنمو وازدهار الأعمال وتنويع الاستثمار في الشارقة.

وأكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن الغرفة ستواصل نهجها وتنفيذ استراتيجيتها لتحقيق مزيد من الإنجازات النوعية، من خلال تطوير منظومة عملها المبتكرة، وخدماتها النوعية، فضلاً عن دعمها وتمثيلها لمجتمع الأعمال وتعزيز ممارساته الإيجابية نحو اقتصاد مستدام، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية بهدف الارتقاء بتجربة الأعضاء وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية، بما يروج للشارقة كمركز اقتصادي عالمي، ويرسخ مكانتها كوجهة استثمارية رائدة في كافة القطاعات الصناعية والتجارية.

وأشار إلى أن الغرفة تضع على رأس أولوياتها الارتقاء بالمكانة التنافسية للإمارة وفق أعلى المستويات وتطوير بيئتها الاقتصادية وجاذبيتها الاستثمارية وتمكينها من تعزيز استدامتها التنموية، لذلك فهي تحرص على تهيئة كافة الوسائل الداعمة لمجتمع الأعمال، واستشراف مبادرات مبتكرة من شأنها حفظ أعمال القطاع الخاص، وزيادة المحفزات لتعزيز مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي ومواكبة التطورات التي تشهدها الشارقة.

من جهته، لفت عبد العزيز محمد شطاف، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، إلى أن الغرفة تحرص على تنويع برامجها الداعمة لقطاعات الأعمال، من خلال إطلاق المبادرات النوعية مثل «عروض الشارقة» التي تضم تحت مظلتها باقة متنوعة من المهرجانات التسويقية والترويجية التي تحفز قطاعات التجارة والتجزئة والسياحة وتروج امتيازات الإمارة، كما تحرص الغرفة على تنظيم الزيارات الميدانية لأعضائها للوقوف على احتياجاتهم وتذليل التحديات التي تواجههم، إلى جانب ذلك فهي تمتلك منظومة متكاملة من الخدمات النوعية التي أسهمت بشكل كبير في ارتفاع عدد العضويات واستقطاب شركات جديدة إلى الإمارة، انطلاقاً من حرصها على تغطية كافة احتياجات مجتمع الأعمال، وتمكين المستثمرين من إنجاز متطلباتهم وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية.