استحوذت «إيزي ليس ش م خ»، الشركة الرائدة في مجال حلول التنقل في دولة الإمارات والتابعة للشركة العالمية القابضة (IHC) التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، على نسبة 55% من نادي «كابتن كلوب»، وهو أكبر نادٍ لتأجير القوارب في دولة الإمارات وتقدر قيمته الإجمالية بـ 70 مليون درهم إماراتي.
وتأسس نادي «كابتن كلوب» في عام 2014، وهو منصة تنقل تعمل بنظام العضوية وتربط أعضاءها بأكبر تطبيق لحجز القوارب في دولة الإمارات. ويعمل النادي في ثلاث مدن وعبر 8 موانئ، ويوفر أكثر من 120 قارباً لأعضائه من أجل خوض تجارب مائية ممتعة. ويمكن للأعضاء حجز القوارب عبر الإنترنت من خلال النظام البرمجي الخاص بـ «كابتن كلوب»، والمتوفر عبر أي جهاز.
وبهذه المناسبة، قال مطر سهيل علي اليبهوني الظاهري، رئيس مجلس إدارة «إيزي ليس»: «تتحول شركة (إيزي ليس) إلى مجموعة تنقّل تُحدث تغيراً نوعياً في قطاع التنقّل في المنطقة من خلال الاستحواذ على المنصات المادية والتكنولوجية التي تمتلك إمكانات تطور ونمو كبيرة. وباستحواذنا على حصة الأغلبية في (كابتن كلوب)، فإننا نوسع نطاق عملنا من خدمات الأعمال إلى أسلوب الحياة وصناعة الترفيه. ونعتزم دعم النادي لتسريع خططه في النمو وتوسيع حضوره في جميع أنحاء الإمارات والمنطقة أيضاً. كما نتطلع إلى ترسيخ مكانة مهمة وريادية لنا في مجال خدمات التنقل الشاملة في دولة الإمارات والمنطقة».
ومن جانبه، قال زيد شولي، الرئيس التنفيذي والشريك الإداري لنادي «كابتن كلوب»: «وجدنا في شركة (إيزي ليس) شريكاً يقاسمنا رؤيتنا في إيجاد بديل مبتكر ومعقول التكلفة ويقوم على التكنولوجيا لملكية القوارب. وانطلاقاً من مكانتنا الرائدة في دولة الإمارات كمنصة لتأجير القوارب قائمة على نظام الاشتراك، فإننا نتطلع إلى مضاعفة أسطولنا من قوارب الإيجار بنحو ثلاث مرات تقريباً خلال السنوات القليلة المقبلة. وبالاعتماد على دعم وخبرة (إيزي ليس)، سنكون قادرين على تطوير حجم أعمالنا، وتنمية قاعدة عملائنا، والتوسع في المنطقة مستقبلاً».
وسجل «كابتن كلوب» توسعاً كبيراً على مدى السنوات الـ 5 الماضية، حيث ارتفعت العضوية في النادي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 47% بين عامي 2016 و 2021. وتمتلك الشركة حالياً 120 قارباً في دولة الإمارات وتهدف إلى زيادة أسطولها إلى 300 قارب بحلول عام 2025.
وفي إطار تركيز الشركة على قطاع التنقل، تعمل «إيزي ليس» على إبرام شراكات والاستحواذ مع مجموعة من الشركات لبناء محفظة متنوعة من المركبات، وهو ما يعكس نمواً قوياً في الطلب على الخدمات اللوجستية للميل الأخير. وتمتلك الشركة أكثر من 25000 دراجة نارية و 10 مراكز خدمة، بالإضافة إلى ورش عمل متنقلة وهي تعمل في جميع أنحاء الإمارات السبع.