انتعاش قوي في فنادق دبي خلال الصيف
شهدت فنادق دبي انتعاشاً قوياً خلال عطلة إجازة الصيف، حيث سجلت إقبالاً كبيراً من قبل العملاء، من داخل الإمارة وخارجها، وكان الانتعاش مدفوعاً بالمنتجعات الفاخرة والوجهات المطلة على الوجهات البحرية، والتي بقيت الخيار المفضل للسائحين خلال فصل الصيف أكثر من الفئات الأخرى.
وقال أيمن عاشور، مدير عام مجموعة «البندر روتانا وأرجان» من «روتانا»، إن هناك نمواً كبيراً في نسب الإشغال خلال العطلات الصيفية بدبي، معرباً عن تفاؤله برؤية مستوى متميز من النمو في معدلات الإشغال خلال الأشهر المتبقية من فصل الصيف، أفضل بكثير مما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
وأكد عاشور أن الزيادة المفاجئة في أعداد الزائرين من مختلف أنحاء العالم قد انعكست بصورة مشرقة ومتميزة على صناعة الفنادق الإماراتية في 2022، ومع تزايد الطلب على الحجوزات الفندقية، حدثت زيادة كبيرة في نسب الإشغال، والذي يمكن أن نعزوها إلى استعادة ثقة الضيوف بعد جائحة كورونا وإلى الخطوات المستمرة التي نتخذها للحفاظ على مستوى راقٍ من الخدمات الفندقية. ولفت إلى أنه بعد النجاح الكبير الذي حققه «إكسبو 2020 دبي»، تتأهب فنادق الإمارات للاستفادة القصوى من تدفق المسافرين لمشاهدة منافسات كأس العالم في قطر. كما يتوقع قطاع الضيافة في الدولة أن يبقى مشجعو كرة القدم، أو عدد كبير منهم في الدولة قبل وبعد السفر إلى قطر لحضور المباريات.
أداء متميز
وأكدت ماريان فيتزجيرالد، مدير عام منتجع «شاطئ العنوان»، ارتفاع معدلات الإشغال بشكل كبير في فنادق دبي خلال عطلة الصيف، وقالت: «نجحنا في منتجع العنوان بتحقيق معدلات إشغال إيجابية، إذ تتراجع معدلات الإشغال عادةً نتيجة سفر السكان والمقيمين خلال أشهر الصيف، إلا أن منتجع شاطئ العنوان سجل أداءً لافتاً، مع توقعاتنا بأداء واعد في المستقبل القريب».
وأضافت أن دبي تحقق باستمرار إنجازات تتخطى التوقعات، وتعمل دائماً على تعزيز مكانتها بوصفها إحدى الوجهات الرائدة في العالم. وتتطلع الإمارة دائماً للمستقبل من خلال إطلاق العديد من المبادرات في مجال الاستدامة، مثل مبادرة دبي تبادر للاستدامة.
ولفتت ماريان إلى العديد من الحملات التسويقية العالمية التي تقوم بها دائرة السياحة والتسويق التجاري على مدار العام للترويج لدبي عالمياً باعتبارها وجهةً رائدة للترفيه والأعمال والفعاليات. وحظيت جهود دبي لتطبيق أعلى معايير النظافة والسلامة العالمية بإشادة العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك مجلس السفر العالمي الذي منحها ختم السفر الآمن.
وأوضحت أن الاستجابة السريعة والتوجيهات والقرارات التي اتخذتها القيادة الحكيمة في دبي، ساهمت في الحد من آثار أزمة «كوفيد 19».
