بحث هلال محمد الهاملي نائب مدير عام غرفة أبوظبي للمراكز والمجالس الاستشارية، خلال استقباله في مقر الغرفة؛ الدكتورة اغاربا باتريشيا بادولو - نائبة مدير عام غرفة تجارة وصناعة بوركينا فاسو، وسليمان نايبي - القائم بالأعمال في سفارة جمهورية بوركينا فاسو لدى دولة الإمارات سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاستثمارية.
وتناول اللقاء سبل التعريف بدور وطبيعة عمل كل من غرفتي أبوظبي وبوركينا فاسو، والخدمات التي يقدمانها للقطاع الخاص، والأنشطة والبرامج التي تنفذ في تنمية الاقتصاد المحلى، وتوسيع مجالات التعاون التجاري مع دول العالم.
وأكد هلال محمد الهاملي حرص غرفة أبوظبي على تعزيز علاقاتها التجارية مع كل الغرف التجارية ومجتمعات الأعمال، بهدف تعميق العلاقات الاقتصادية بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في أبوظبي ونظرائهم من دول العالم، لاسيما في القارة الأفريقية، وفتح قنوات الاتصال لتعزيز المزيد من التعاون وعقد الشراكات الاقتصادية.
كما استعرض الهاملي محفزات البيئة الاستثمارية في أبوظبي وأبرز التشريعات الاقتصادية التي استحدثتها الدولة في إطار رؤيتها للخمسين عاماً المقبلة، فضلاً عن استعراض المؤشرات الاقتصادية والتنافسية العالمية التي توضح مكانة أبوظبي كإحدى أفضل الوجهات لمزاولة وتأسيس الأعمال والاستثمار، لافتاً إلى اهتمام غرفة أبوظبي إلى توسيع آفاق التعاون مع بوركينا فاسو وإتاحة الفرصة أمام الشركات الإماراتية لاستكشاف آفاق الاستثمار في قطاعات مختلفة، مثل الزراعة والصناعة والتعدين والبنية التحتية وغيرها، وبما يخدم مجتمعي الأعمال في البلدين في شتى المجالات.
من جهتها، أشارت الدكتورة اغاربا باتريشيا بادولو إلى أهمية التنسيق لاستكشاف فرص جديدة للتعاون خلال المرحلة المقبلة، في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مستعرضة الفرص الاستثمارية التي توفرها بلادها والجهود التي تتبناها لتهيئة البيئة الاستثمارية والبنية التحتية الملائمة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
كما قدمت الدعوة لغرفة أبوظبي للمشاركة في منتدى غرب أفريقيا (AFRICALLIA)، المزمع عقده في أكتوبر المقبل في مدينة وغادوغو، مبدية إعجابها بالنموذج الاقتصادي الناجح في دولة الإمارات، واهتمام بلادها بنقل المعرفة والخبرات الفنية الإماراتية في جميع المجالات سواء الاقتصادية والتجارية والإدارية لنظرائهم في بوركينا فاسو وجذب الاستثمارات الإماراتية، وبالشكل الذي يخدم المصالح والأهداف المشتركة.