بحث محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، خلال اجتماعه مع البروفسيور جاو راجانيت رئيس مجلس الأعمال الفلبيني في أبوظبي، والوفد المرافق له، في مقر الغرفة، عدداً من الموضوعات المتصلة بتعزيز آفاق العمل الثنائي المشترك، بما يسهم في تعزيز أُطر التعاون بين غرفة أبوظبي والمستثمرين الفلبينيين في الإمارة.

وثمّن محمد هلال المهيري مدير عام غرفة أبوظبي، زيارة الوفد الضّيف، مثنياً على العلاقات المتينة التي تجمع الإمارات والفلبين في العديد من المستويات التجارية والاقتصادية، ومؤكداً اهتمام غرفة أبوظبي، بتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع جمهورية الفلبين، وزيادة أنشطة الأعمال المتبادلة، ورفع مستوى التعاون والتنسيق في مُختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وقدّم المهيري خلال اللقاء، شرحاً وافياً حول ماهية خدمات غرفة أبوظبي، ومبادراتها، والدور الذي تقوم به في المساهمة بتطوير وتنظيم الشؤون التجارية بإمارة أبوظبي، والرفع من تنافسية مؤسسات القطاع الخاص وبيئة الأعمال، لافتاً إلى استعداد غرفة أبوظبي التام للتعاون مع مجلس الأعمال الفلبيني، وتقديم كافة التسهيلات والمعلومات الممكنة للمستثمرين ورواد الأعمال، والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في العاصمة أبوظبي، والوقوف على أي تحديات قائمة أمام المستثمرين، للوصول إلى مستويات جديدة من التعاون الثنائي، وبما يسهم في بلورة رؤية مشتركة في مجال التنمية المستدامة، وإرساء الشراكات الفاعلة لتحقيق المصالح المشتركة.

من جانبه، أكد البروفسيور جاو راجانيت رئيس مجلس الأعمال الفلبيني، حرص مجلس الأعمال الفلبيني، على تعزيز مجالات التعاون مع غرفة أبوظبي، وتنميتها إلى مستويات أوسع وآفاقٍ أرحب، وتنسيق الجهود المتكاملة بين مجتمعي الأعمال في إمارة أبوظبي والفلبين، وذلك استكمالاً لما تحقق من إنجازات في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، خلال الفترة الماضية، ما سيعزز التدفقات الاستثمارية، ويسهل حركة التجارة.

وقدّم راجانيت نبذة حول مجلس الأعمال الفلبيني، موضحاً أنه منظمة غير ربحية، تأسست في يونيو 2003، كمجموعة أعمال تتألف من رجال الأعمال المتطوعين والمهنيين. لافتاً إلى أن المجلس يمثّل منصة لتبادل المعرفة والموارد وشبكات الأعمال، ويدعم من خلاله المصالح التجارية المشتركة لأعضائه ومنتسبيه، بما من شأنه الارتقاء بالأعمال والشراكات التجارية والاستثمارية بين الفلبين ودولة الإمارات، مشيراً بهذا الصدد، إلى أن دولة الإمارات، تعد الشريك التجاري الأول للفلبين في منطقة الشرق الأوسط، ومن الأسواق المهمة للتجارة والاستثمار على مستوى العالم.

وأبدى رئيس مجلس الأعمال الفلبيني، رغبته بتكثيف وتبادل الزيارات بين رواد الأعمال في أبوظبي، ونظرائهم في الفلبين، لتعريف شركات القطاع الخاص في البلدين بالفرص التجارية والاستثمارية التي يوفرها السوق الإماراتي والسوق الفلبيني، على حد سواء، وتطوير التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة.