ذكرت مجلة «سي إي أو ورلد» الأمريكية أن دبي تتفوق في جاذبيتها كمركز مالي للشركات الدولية والمُستثمرين العالميين على عدة مراكز مالية أوروبية كُبرى، مثل جنيف، لكسمبورغ، وهامبورغ.

ونشرت المجلة تقريراً خاصاً عن أكبر المُستثمرين المُؤسسين وشركات إدارة الأصول في الإمارات بصفة عامة، ودبي بصفة خاصة. 

وأوضح التقرير أن تفوق دبي على مراكز مالية أوروبية مرموقة مدعوم من واقع أحدث تصنيف لأهم المراكز المالية على مستوى العالم، والصادر في وقتٍ سابق من العام الجاري، عن شركة «زد/ ين» البريطانية، التي تُعد أهم جهة على مستوى العالم في تصنيف المراكز المالية. وكانت دبي قد نالت في إصدار عام 2022 من هذا التصنيف المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والــ 17 على مستوى العالم، متفوقة بذلك على جنيف، لكسمبورغ، هامبورغ، برلين، ستوكهولم، وغيرها من المراكز المالية في أوروبا.

وأضاف تقرير «سي إي أو ورلد»، أن العديد من صناديق التحوط العالمية بدأت منذ عدة أشهر تتوجه صوب الإمارات، وبصفة خاصة دبي لتنقل مقارها الرئيسية إليها. وأشار التقرير إلى ثمّة عوامل ومقومات تُعزز جاذبية دبي لدى صناديق التحوط والشركات الاستثمارية من مختلف أنحاء العالم، وفي مقدمتها عدم فرض ضرائب على الدخل، خفض قيمة رسوم الترخيص، تخفيف المتطلبات الإجرائية اللازمة للترخيص، التدفق الغزير لأثرياء العالم على دبي للاستقرار فيها بصفة دائمة، بعد أن أعلنت منذ عامين عن نظام الإقامة الذهبية التي تمنحها للأثرياء وأصحاب المواهب والقدرات العلمية أو الفنية من كافة أنحاء العالم.