سلطت شركة «جارتنر» الضوء في تقرير «هايبر سايكل» للتقنيات الناشئة للعام 2022 على 25 تقنية ناشئة تساعد في تعزيز التجربة التفاعلية الغامرة للمستخدم، والإسراع في أتمتة وتحسين الذكاء الاصطناعي، وتحسين إيصال الخدمات التقنية وتسليمها.
وقالت ميليسا ديفيس، نائب الرئيس للأبحاث لدى «جارتنر»: «تتيح التقنيات الناشئة فرصاً للتحول الرقمي أمام الشركات، إلا أن التنفيذيين التقنيين وقادة الابتكار التقني على موعد مع تحديات تتمثل في تطوير الإمكانات الرقمية بالتزامن مع الحفاظ على تحسين الاستدامة لمواجهة القيود المتزايدة على توفر الموارد. فمن الضروري أن تعمل المؤسسات على تخطي ذلك الصخب المصاحب للتقنيات الناشئة للإسراع في التغيير، وذلك من خلال الحرص على الاستفادة من الابتكارات التي تساعدهم في تعزيز أفضليتهم التنافسية وكفاءتهم التشغيلية». وينفرد تقرير «هايبر سايكل» للتقنيات الناشئة من بين سلسلة «هايبر سايكل» الصادرة عن شركة «جارتنر» بتحديد أهم الرؤى التي تستخلص مما يزيد على 2.000 تقنية وإطار عمل تطبيقي، والذي تعمل «جارتنر» سنوياً على جمعها في ملفات تعريفية لتقدم سلسلة ملخصات موجزة لأبرز التوجهات والتقنيات الناشئة والتي «يجب معرفتها». إذ تمتاز هذه التقنيات والتوجهات قدرة على إضافة درجات عالية من الأفضلية التنافسية خلال فترة عامين إلى عشرة أعوام.
3 محاور
لتقنيات الخاصة بتعزيز التجربة التفاعلية الغامرة للمستخدم: تتجه التجربة الرقمية نحو مستقبل تجربة غامرة. حيث ستعمل مجموعة من التقنيات الناشئة على دعم هذه التجارب، وذلك من خلال العروض، وبيئات التشغيل، والمنظومات الافتراضية الديناميكية للعملاء والأشخاص، فضلاً عن دعم الأنماط الجديدة للاستخدام. ومن خلال هذه التقنيات سوف يتسنى للأفراد التحكم في شخصياتهم الرقمية، وبياناتهم، وتجربة المنظومات البيئية الافتراضية التي يمكن دمجها مع العملات الرقمية. وبإمكان هذه التقنيات أن تساعد في وصول العملاء بأساليب جديدة تعزز أو إيجاد مصادر جديدة لتحقيق العائدات.