وصفت وكالة «بلومبرغ» للأنباء دبي بـأنها واحدة من ستة مدن على مستوى العالم باتت بمثابة الوجهات الرئيسية للوافدين والموظفين المقيمين من كافة أنحاء العالم، وذلك بعد أن تراجعت جاذبية بعض الوجهات الرئيسية التقليدية للمقيمين، مثل هونغ كونغ وسنغافورة، بفعل مجموعة من العوامل، ومنها حالات إغلاق الحدود وتقييد الحركة في هذه الوجهات الرئيسية بسبب تفشي جائحة «كوفيد 19»، التوترات الجيوسياسية، ارتفاع الأسعار في ظل موجة التضخم العالمية الراهنة.
وتطرقت «بلومبرغ» في تقريرها إلى دبي، فذكرت أنها تتحدى هونغ كونغ وسنغافورة في استقطاب المقيمين منذ ما يزيد على عقد من الزمان. وأوضح التقرير أن شعبية دبي في مواجهة هونغ كونغ وسنغافورة كوجهة جديدة لاستقطاب الوافدين قد تزايدت بقوة خلال العامين الأخيرين بعد تفشي «كوفيد 19» وتصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا.
وأضاف التقرير أن دبي استثمرت مليارات الدولارات في تأسيس بنية تحتية مستقبلية لإنشاء مدينة مستقبلية.
وتضمن التقرير مقابلة مع برنارد هانك، شريك في صندوق استثماري يقع مقره الرئيسي في لندن، إلا أن هانك انتقل إلى دبي بعد تفشي «كوفيد 19»، لينضم بذلك إلى عدد متنامٍ من الخبراء والمحترفين في القطاع المالي الذين انتقلوا إلى دبي بعد تفشي الجائحة، للاستفادة من تخفيف القيود المفروضة على الحركة في دبي من دون التساهل في فرض التدابير الوقائية.
وقال هانك: «لقد تعاملت دبي مع الجائحة على نحو جيد للغاية. وأنا الآن أفكر في الانتقال إلى دبي بصفة دائمة وشراء عقار بها».
وأضاف هانك: «أود أن أغادر إلى دبي ربما على المدى البعيد. ويتعين عليّ اتخاذ قرار في هذا الشأن».
وأفاد تقرير «بلومبرغ» بأن الوجهات الخمس الأخرى بخلاف دبي هي العاصمة البرتغالية لشبونة، والمكسيكية مكسيكو سيتي، والماليزية كوالا لمبور، ومدينة بنغالورو الهندية وريو دي جانيرو البرازيلية.