ذكر موقع «سيتي مونيتور» الشبكي البريطاني أن دبي تُعد أسرع مدينة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النمو الاقتصادي، كما تُعد أيضاً أكثر مدن المنطقة في التنوع الاقتصادي.
ونشر الموقع المتخصص في رصد شؤون المدن حول العالم تقريراً عن أكبر 20 مدينة في المنطقة من حيث عدد السكان، وقارن بين مستويات النمو وأيضاً التنوع الاقتصادي فيما بينها. وقال التقرير: «على الرغم من كون دبي تحتل المركز الثامن على مستوى مدن المنطقة في عدد السكان، حيث بلغ تعداد سكانها وفقاً لأحدث تعداد 3.49 ملايين نسمة، إلا أنها تُعد أفضل مدن المنطقة في النمو وكذلك في التنوع الاقتصادي، على السواء».
ووصف التقرير دبي بأنها المركز الرئيسي للنشاط الاقتصادي والأعمال التجارية في المنطقة، وكذلك تُعد معلماً ثقافياً بارزاً.
وذكر التقرير أن دبي مشهورة بشواطئها الساحرة، ومنشآتها بالغة الفخامة في قطاع الضيافة. وأوضح أن اقتصاد دبي شهد على مدى العقود الثلاثة الأخيرة نمواً فائق السرعة إلى حدٍ مذهل، وأضاف أن هذا النمو تحقق من خلال قطاعات متنوعة، ومن أبرزها التجارة، الاستثمار العقاري، الخدمات المالية، السياحة، وغيرها.
جدير بالذكر أن أكبر مدن المنطقة في عدد السكان، وفقاً للتقرير هي إسطنبول، والتي يقترب عدد سكانها من 15 مليون نسمة، فيما حلّت القاهرة ثانية بعدد سكان بلغ 9.61 ملايين نسمة، وجاءت بغداد في المركز الثاني بعدد سكان بلغ 7.22 ملايين نسمة.
وكانت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي قد توقعت نمو اقتصاد الإمارة خلال المرحلة المقبلة، حيث من المنتظر يتسارع في 2022 ليسجل 3.4%. وأوضحت أن معدلات النمو المتحققة والمتوقعة تأتي في ضوء مجموعة من الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها الإمارة للحد من تفشي جائحة «كوفيد 19»، من أبرزها تعديلات سبّاقة على قوانين الاستثمار والإقامة في الدولة تعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، الأمر الذي مهّد الطريق لتأكيد حيوية الاقتصاد وقدرته الكبيرة على جلب الاستثمار المحلي والأجنبي، ومواصلة مسيرة التنمية والتنويع والنمو الاقتصادي المستدام.