أشادت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، بالمسيرة العطرة للمرأة الإماراتية والتي ينظر لها العالم على أنها نموذج مميز في الشراكة والنجاح والتميز والريادة، والمساهمة الفاعلة في ازدهار ونهضة الدولة ودورها الأساسي في بناء الوطن وصنع حاضره ومستقبله.
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: إن المرأة في الإمارات كانت ولا تزال رمزاً للتنمية الشاملة والمستدامة، وتشكّل حجر الزاوية في المشهد الحضاري المزدهر الذي تعيشه الدولة في مختلف المجالات. مؤكداً أن الاحتفال بيوم المرأة هو احتفاء بما وصلت إليه من أعلى درجات التمكين في كل المجالات المحلية أو العالمية، ومن خلال شغلها المناصب العليا في الإمارات بقطاعيها العام والخاص، كما هو تقدير وتكريم لها لدورها الفعّال وإسهامها في عملية التنمية.
وأضاف بن شعفار أن المرأةَ الإماراتيةَ شريكٌ أساسي ولا غنى عنه في مسيرة التنمية والتطور وبناء دولة الإمارات، وأنه بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة أصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى على مستوى العالم في ضمان نمو ورخاء المجتمع. مشيراً إلى أن دولة الإمارات شكلت علامة فارقة في المنطقة وعلى مستوى العالم من حيث حماية مكانة المرأة ودعم تقدمها، وإرساء ثقافة التنمية الاجتماعية التي ارتقت ليس فقط بمكانة المرأة الإماراتية على مستوى العالم، بل بالمجتمع الإماراتي ككل، حيث أصبح من أكثر المجتمعات تسامحاً وسعادة وتلاحماً.
وأوضح أن ما قامت به المرأة الإماراتية على مدار العقود الماضية هو مدعاة فخر واعتزاز للمجتمع الإماراتي، وللعالم كله، فقد رسخت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نموذج المرأة الإماراتية التي تلعب دوراً فاعلاً في بناء الإنسان، وصناعة رفعة الوطن، والحفاظ على مكتسباته وإنجازاته.
وهنأ بن شعفار المرأة الإماراتية التي لعِبت أدواراً مهمةً في مسيرة تنمية وتطور الوطن تسجّل بأحرف من نور، ويُنظر إليها بالتقدير والفخر والاحترام، وهيَ التي حظيت باهتمام ورعاية منقطعة النظير من القيادة الرشيدة.