حددت شركة «إيفست» للتداول 4 عوامل مشجعة على الاستثمار في الأسواق المحلية هي العائد المرتفع على الاستثمار، والمخاطرة الأقل، والاستثمار الآمن للأجيال، وتنوع صناديق الاستثمار المتداولة.
وذكرت الشركة أن الإمارات تعتبر من الدول المفضلة التي تجذب المستثمرين من مختلف أقطار العالم بفضل مستوى الأمان العالي والموثوقية وجودة الحياة للجميع مواطنين أو مقيمين في دبي، فهي تقدم بيئة خصبة تشجع الشباب على ضخ استثمارات في الأسواق المالية، خاصة في ظل توافر منصات التداول الرقمي.
وقال علي حسن الرئيس التنفيذي للشركة: تعرف الإمارات ودبي تحديداً بكونها واحدة من أكبر أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، طلباً لشراء أو بيع الأسهم والسندات، لما توفره من مميزات ومحفزات للمستثمرين، ناهيك عن فرص الاستثمار التي لا تعوض، لا سيما في المجال الأسواق المالية الذي يعتبر أحد أقوى مجالات الأعمال وأكثرها ربحاً.
وتحدث علي حسن عن العامل الأول وهو العائد المرتفع، وقال إن الاستثمار في سوق دبي المالي يوفر عائداً يعتبر ضمن الأعلى في العالم بالنسبة لكثير من الوافدين في منطقة الخليج والشرق الأوسط الذين يفضلون ضخ أموالهم في الأسواق المالية. وأشار إلى أن طبيعة المستثمر تكون متخوفة من العائد الضعيف بسبب رسوم التداول أو هبوط الأسهم أو تراجع أداء السوق، إلا أن سوق دبي المالي أظهر انتعاشاً ملحوظاً في الربع الأول من العام الحالي، ومن الواضح أن هذا الانتعاش سيستمر خلال السنوات المقبلة في ظل العوامل الداعمة للسوق.
وتطرق إلى العامل الثاني وهو المخاطرة الأقل، وقال إن الإمارات قدمت أفضل التجارب التشريعية في العالم في رعاية الاستثمارات الأجنبية وتوفير الحماية القانونية والحفاظ على حقوق الغير وعدم المساس بملكيتها، كما يمكن أن يدير المقيم أو المستثمر لملكيته للأسهم سواء البيع أو الشراء عن بعد بفضل التقنيات التكنولوجية الحديثة.
وأشار إلى العامل الثالث وهو الاستثمار الآمن للأجيال، وقال إن المستثمر الشاب في الأسواق المالية يظن أن الاستثمار يكون في جيل واحد هو جيل الأب فقط، وهذا خطأ في الإمارات فهي دولة تحترم القانون في المقام الأول كما أنها ضمن أفضل المناطق للاستثمار في العالم مما يجعل شراء الأسهم فيها استثماراً جيداً في المستقبل.
واختتم بالعامل الرابع وهو تنوع صناديق الاستثمار المتداولة، فأوضح أن أحد الأسباب المشجعة للاستثمار في سوق دبي تكمن في تنوع صناديق الاستثمار المتداولة في ظل جاذبية السوق والتحركات السعرية التي تتجه للارتفاع دائما ما يضمن للمستثمر القديم الحصول على الأموال التي دفعها ويستفيد المستثمر الجديد من التحسن السعري في سعر السهم.